وكأن المجازر التي ارتكبها الرئيس السوري بشار الاسد ليست كافية لأن يعلن الحداد والتضامن معها، ليضحكنا بما قام به من لفتة ظنها انسانية الا وهي الحداد على المجزرة الارمنية ، فحَول احدى ساحات دمشق الى ساحة شهداء الابادة الارمنية .
وهو ولو نظر قليلا الى حال شعبه لرفع شعار (جرائمي بحق شعبي ابادة) .
فقمة السخرية أن يكون من يبيد شعبه بالمجازر تلو الأخرى متضامناً مع مجازر اخرى .