لم تسلم الإعلامية بولا يعقوبيان من الإعلام الأصفر فموقع ضاحية دوت كام عمد لتزوير صورة مفبكرة تظهر أن بولا قد سامحت الأتراك وعفت عمّا مضى .
ونحن من خلال زيارة لصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي للتيقن من مصداقية الخبر ، وجدناه خبر عاري عن الصحة .
و وجدنا تصريح للإعلامية بولا تنفي نفياً قاطعاً ما ورد في الصورة المزيفة ، متهمة اياهم بالغباء :
"بعد في أغبياء يلجؤون إلى الغش والتضليل عبر فبركة تصريح مع صورة!!!
إلى هذا الحد أزعجهم أن أقول أن العرب والمسلمين ساعدوا الأرمن وأغاثوهم!! المزور معروف بالنسبة لي وهو من هؤلاء الذين يعيشون على الفرقة ويعتاشون من التعصب والجهل. هنيئا له مقدرة الترويج الواسع لكذبة، ولكن بالله عليك ألا تشعر أمام نفسك بمدى حقارتك؟ أيها المزور الكاذب أنا على عهد أبي وأجدادي أؤمن بالمغفرة بعد الإعتراف، أما أنت وأمثالك فلكم الغش والتضليل لأنكم بكل وضوح فاقدي الحجة كما الاخلاق "
ونحن من موقعنا نعرف من هي الإعلامية بولا ، ونعرف مواقفها الواضحة والصريحة والصادقة ، ويبدو أن الإعلام المنافق الذي لم يستطع النيل منها إزاء طلبها من وزير التربية استبدال العطلة بتخصيص ساعة لشرح واستعراض القضية الارمنية ، لجأ إلى فبركات وأكاذيب لا صحة لها لتشويه صورتها ، ولكن لا يصح إلا الصحيح والكل يعلم من هي بولا يعقوبيان .