غدا، يبدأ تطبيق قانون السير الجديد الذي أصبح حديث المواطن اللبناني هذه الفترة وكان لهذا القانون حصة في برنامج طوني خليفة 1544، من خلال إضاءته على كيفية تطبيق قانون سير جديد في دولة أصلا هي"ماشيي بعكس السير" وصدق طوني في كلامه عن عدم قدرة الدولة في تطبيق هذه القانون وأما عن طريقة تهريب السوريين من لبنان إلى سوريا فعلى الرغم من إضاءة طوني على خطورة الموضوع وعلى الموضوع نفسه، لكن يتطلب هذا الامر من الجهات المعنية المتابعة الجادة والموضوعة وهل قصة ضرب رجال من آل جعجع لإمراة حقيقي، هذا يتطلب متابعة أيضا وكما قال طوني مهمته فقط إيصال الخبر للدولة وهذا ما يل على نضج إعلامي.
أما للنشر فريما كركي تعودت و"أخذت كسرة " على أن تواجه الناس بتكلل النبرة معتبرة بذلك أنها تفرض إحترامها عليهم أو حتى تزيد من شهرتها، لكن ما غاب عن كركي أنه كلمة "يا بنت الناس"لا تعني أي إهانة وإنما الكلمات بالنيات، وهذه القضية التي أظهرتها ريما وهي استخدام السلاح غير المرخص بطريقة عشوائية يتطلب من الدولة أن تكون حازمة أكثر في الخطة الأمنية وتضبظ الأوضاع ونتمنى عليها أن تكمل القضية لنعرف ليس من قتل إنما لنعلم مصير مالكو السلاح الخفيف الغير النرخص. وإيجاد أم مريم والإضاءة على مشكلة الفقر إن كان عند النازحين أو عند اللبنانيين ربما لهو أمر يتطلب من الدولة اللبنانية أن تظهر احتراما أكثر لمواطنيها وأن تؤمن أقل متطلبات الحياة.
الفان رقم 6 تحت جسر الدورة موضوعا مشتركا بين ريما كركي وجو معلوف لكنه أيضا يسلط الضوء على قضية الكثير من السرقات التي تحصل في لبنان دون رقيب ولا حسيب ويدل أكثر على أن الدولة غائبة تماما عن الأرض وتم تناوله أيضا من نفس الزاوية حيث هناك انفلا أمي وقتل ونهب بالسكاكين.
والحقيقة الكاملة للطفل مايكل، ظهرت وأخيرا، فبعد إلقاء الحق على الوالدين تبين أنهما المسؤولين بالدرجة الأولى عن قتل ابنهما، فمن يربي كلابا ويدعها تجوع من أجل المقاتلة والرهانات لا بد له من أن ينال عقابه من الدولة ولأنه تم إخفاء الكلب الحقيقية عن الجهات المعنية وتم قتلها لئلا تظهر الحقيقة يجب أن يتعرص الأب للمساءلة القاننية،فبأي ذنب يقتل طفل يلهو ؟
ومن واجبنا هنا أن نلفت النظر إلى أنه حبذا لو كانت مواضيعكم لا تعرض في مساء واحد إذ أنكم متشابهون في مواضيعكم.