وفقاً للبروتوكولات الدبلوماسية بين إيران وجميع الدول والمنظمات الدولية، اشترطت طهران لبس الخمار – الذي يغطي الرأس وبعض الرقبة - لأية امرأة تدخل الأراضي الإيرانية، سواء من الجهات الرسمية أو من زوجات المبعوثين والسفراء وغيرهم.
وتحول موضوع لبس جولي بيشوب وزيرة خارجية أستراليا، الخمار خلال زيارتها الأخيرة لطهران، إلى موضوع للبحث والنقاش في المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعية.
فإن عدداً من الناشطات الإيرانيات المغتربات، نصحن وزيرة الخارجية الأسترالية برفض لبس الخمار خلال زيارته طهران، دفاعاً عن الحرية الاجتماعية للإيرانيات، فرض لبس الحجاب عليهن من قبل النظام بعد الثورة الإيرانية عام 1979.
ولم تنتصح الوزيرة الأسترالية، لتلك النصائح التي لم تتوقف بعد عودتها من إيران، وردّت عليهن بالقول: إن هذه الزيارة هي الأولى من نوعها بعد 12 عاماً ولا أنوي أن تكون الأخيرة من نوعها، ولو طُلب مني أن ألبس الخمار مجدداً لزيارة الرئيس روحاني، سألبسه للمرة الثانية.
هذا وهناك من الديبلوماسيات اللاتي يزرن إيران، من تعرب عن رفضها أواستيائها من لبس الخمار، عند ما لم تتمكن من التملص منه خلال زيارتها ولكن الجميع يعرف بأن لا "خوش آمديد " في طهران، للمرأة، إلا وهي لابسة لباس الحجاب.