لم يكتفِ التيار العوني بعرض خطاب السيد المسيء للملكة وللعرب ، فلعبة شد العضلات التي اعتمدها اعلامهم الملون وأسلوب إظهار البطولات الفارغة ما هو الا نوع من السكوب (الفاضي) .
وربما هو نوعٌ من استعطاف الحليف الشيعي وطلب الصفح منه عن موقف باسيل في اجتماع القمة الذي جاء مندمجاً مع قرارات الحكومة والموقف العربي ومخالفاً لتوهجات حزب ايران في لبنان .
ومهما كانت الدواعي التي دفعته إلى التضامن الساذج مع إعلام الممانعة ، فهي لم تحقق شيئاً ، حيث أن لا قاعدة جماهيرية للقناة ولا أحد مهتم أصلاً إن أذاعت الخطاب أم لم تذعه .
وربما هذا ما دفع فتى ال otvهشام حداد إلى اعتماد نهج (الحركشة) ، فغرد على تويتر لمريم البسام قائلاً لها "مكانك لم يعد في محطة لا تنقل كلمة سيد المقاومة" ، في إشارة غير مباشرة لبسالة محطته العريقة التي عرضت الكلمة البيزنطية .
والأمر لم يتوقف عند التملق العلني للحزب ، بل تمادى لتغريدات لا تليق بموظفي مؤسسات إعلامية ومشاحنة أقل وصف لها (ولدنة) بينه وبين يمنى فواز .
ولكن ، ودون خوض في التفاصيل عاصفة الحزم أعادت تكوين الإعلام اللبناني وفضحت خفاياه ، فعادت كل مؤسسة متعدية على الإعلام لحجمها (الفتنوي) ، وكما البارحة سقطت دكانة الجديد، ها اليوم بدأت تنهار بسطة ال otv.