إستطاعت مأساة رحيل الفنان بريدي أن توحد الثلاثة في برامجهم، حيث شاطروا اللحظات الحزينة مع الجمهور ووعوا على خطورة السرعة في السير والإنتباه.
كشف معلومات ملموسة تتعلق بالطرد التعسفي ل"حسين"الذي اتهم بضرب الفتى المتسول:استطاع جو معلوف أن يظهر الحقيقة التي أغفلت عنها إدارة dunken donutsوشهّرت بعامل ليس له أي علاقة بالقصة الملفقة له من قبل أحد ما.
ويبدو أن معلوف قد أس قلوب المشاهدين خلال إدارته لفقرة تلفزيون لبنان أو مش لبنان التي اسضاف خلالها المحلل سالم زهران زالأستاذ لقمان سليم حيث انهالت عليه التغريدات بالمدح والثناء على شجاعته وقدرته على الإمساك بزمام فقرة مليئة بالتشنج، وقد وصفه أحد المغردين بالقول: "انسانية واحترافية عالية" والموضوع المشترك بين طوني خليفة وجو معلوف هي قصة الكلب الذي قتل الطفل مايكل في زحلة، تم توشيح ما حصل للرأي العام وأوضحت عن قصة تضخيم الإعلام لما حصل لكن ما غاب عن طوني خليفة أن الفقرة المتعلقة بالإساءة إلى المسيح، ربما اوضحت وجهة نظر الأديان لكن إن كان بعض المتطرفين الذين لا يعرفون بالدين الإسلامي ولا حتى المسيحي أيضا أن نعطيهم هذه الأهمية.
واستقبال أخت الشهيد في الجيش اللبناني (نديم) كان له واقع عاطفي جدا إذ أن ايصال مشاعر ومعاناة الأهل إلى السياسيين ربما تعطيهم دافعا لمحاسبة المتورطين وأن تدفعهم لتحريك ضميرهم للإسراع بإطلاق المخطوفين .
ونختتم مع ريما كركي التي يبدو أن تحقيق النتائج كان لصالحها إذ أن موضوع تجارة الأولاد أو (الإنتاج عبر الحمل) لبيعهم، استطاعت أن تحرك الجهات الأمنية للعمل والكشف عن هذه العصابة كما أن قصة مريم لم تقف عند حد الحلقة الماضية وسنشهد الخاتمة في الحلقة القادمة لكن يبدو أن ريمااحتدت كثيرا على متابعيها ومشاهديها بسبب الهجوم من مؤيدي( حزب الله-حركة أمل) على إثر الفقرة التي كانت تنوي تقديمها والتي تتعلق "بمعركة خلدة" حيث أثير جدال طويل وكبيير وخلاف بين هذين الفريقين و اضطرت في النهاية إلى الإنصياع للرأي العام وإلغاء هذه الفقرة. وإن كانت ريما كما تدعي أن الموضوع سيتم تناوله من من جهة أخرى غير فتنية فلماذا ألغت الموضوع ولم تفرضه على المشاهدين لتبرئة نفسها؟