قام مسلحون متطرفون، ومقاتلون موالون للحكومة السورية بعملية نادرة لتبادل الأسرى، إذ أطلق المتمردون سراح 25 امرأة وطفل في مقابل إطلاق أحد قادتهم.
وأفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن النساء الـ 15 والأطفال الـ 10، اختطفهم المتمردين منذ أكثر من سنة شرق حلب.
وأقيم التبادل بين الجماعة المسلحة "جيش المجاهدين" وميليشيات موالية للحكومة، بحسب "المرصد". وتوسّط بين الطرفين مقاتلون كرديون معروفون بـ "وحدات الحماية الشعبية".
وقال رئيس "المرصد" رامي عبد الرحمن: "اختطف النساء والأطفال منذ فترة تتراوح بين سنة و18 شهراً، وتم تبادلهم بين جماعات المتمردين، إلى أن تم تسليمهم لـ (جيش المجاهدين) من أجل عملية تبادل الأسرى". وأضاف عبد الرحمن أن الأسير هو القائد العسكري لـ "جيش المجاهدين"، الذي أسر في آب (أغسطس) الماضي.
والاختطاف من أجل الحصول على فدية شائع في سورية، إلا أن تبادل الأسرى نادر الحدوث. ولقى ما يزيد عن 220 ألف شخصاً حتفهم في الصراع السوري.
وأضاف "المرصد" أن المختطفين من القريتين الشيعيتين نبل والزهراء، اللتان تتعرضان لحصار ممتد من قوات مناهضة للحكومة في منطقة شيعية منعزلة.