لفت نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الى ان "الأيام تثبت بأن جميع الأحداث في المنطقة مرتبطة بالمشروع السياسي الأميركي الإسرائيلي الذي يريد إعادة رسم المنطقة بما يخدم مصالحه، ولولا مواجهة المقاومة في مواقعها المختلفة لهذا المشروع لأصابت منطقتنا الويلات".
وخلال استقباله وفداً من اللقاء الوحدوي برئاسة الحاج عمر غندور، حيث جرى عرض لآخر التطورات في لبنان والمنطقة، أضاف: من الواضح أن المشروع الأميركي الإسرائيلي ينكسر ويصاب بخيبات أمل، وأن أدواته تفشل وتترنح أمام مقاومة شعوب المنطقة، فها هي سوريا تصمد أربع سنوات وتتجاوز إسقاطها، وها هو العراق يسجل ضربات قاسية ضد الأدوات التكفيرية، وها هو لبنان يصنع حدًا للعبث باستقراره ويخنق أصوات الفتنة والتحريض، وها هو اليمن يقف بصلابة لإثبات حق شعبه في الاستقلال ويفضح العدوان السعودي وآماله الوهمية".
وقال: كل محاولات الفتنة المذهبية فشلت، وهي محاولات الأعداء للتعويض عن خسائرهم، ولكنهم عاجزون أمام الحق وحرية الشعوب وصد المقاومة.
وأضاف: تتجلى الوحدة الإسلامية بإنجازات المقاومة، وتنجح إيران بعد صمود وتضحية في انتزاع اعتراف دولي بحقوقها المشروعة في النووي السلمي، وتبقى المقاومة في فلسطين عنوان المرحلة في مواجهة التحديات، لقد آن للعرب أن يدركوا بأن عزتهم باستقلال قرارهم ووحدتهم في سبيل الحق وفلسطين.