عيد الشعانين عيد الشعانين يعتبر من الأعياد ذات المكانة الكبيرة والمهمة في قلب الكنيسة الكاثوليكية وكلمة شعانين تأتي من الكلمة العبرانية "هو شيعه نان" والتي تعنى يارب خلص. ومنها تشتق الكلمة اليونانية "اوصنا" وهي الكلمة التي استخدمت في الإنجيل من قبل الرسل والمبشرين.
و أحد الشعانين هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة ويسمى الأسبوع الذي يبدأ بأسبوع الآلام ,وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس، ويسمى هذا اليوم أيضا بأحد السعف أو الزيتونة لأن أهالي القدس إستقبلته بالسعف والزيتون المزين وفارشاً ثيابه وأغصان الأشجار والنخيل تحته لذلك يعاد استخدام السعف والزينة في أغلب الكنائس للإحتفال بهذا اليوم. وترمز أغصان النخيل أو السعف إلى النصر أي أنهم استقبلوا يسوع كمنتصر. ويعتبر أحد الشعانين في لبنان والأردن وفلسطين وسوريا مناسبة خاصة ومناسبة عائليَّة. في هذا اليوم، يُحضر الأطفال الكنيسة مع فروع من أشجار الزيتون والنخيل.
بعد القداس تقام مواكب وتطوافات ترافقها فرق الكشافة. ويتخل هذا اليوم احتفالات اجتماعية واجتماعات عائلية. أما في الهند يعتبر أحد الشعانين من أهم الأيام المقدسة في تقويم مسيحيو مار توما ، من العادات والتقاليد تناثر الزهور حول الهيكل خلال قراءة الإنجيل عند جملة: "هوشعنا في الاعالي مبارك الاتي باسم الرب " حيث تتم قراءة هذه الكلمات ثلاث مرات. تقام تطوافات ومواكب بعد نهاية القداس، تتخله نثر الزهور ورش الماء. يعتبر أحد الشعانين مناسبة عائلية هامة بالنسبة لمسيحيو مار توما. وفي الكنيسة يتم قراءة فصول من الأناجيل الأربعة في زوايا الكنيسة وأرجائها رمزًا للتبشير بالإنجيل في جميع أرجاء العالم. ومن موقع لبنان الجديد.عيد شعانين مبارك للجميع