تسمح ماريا معلوف لنفسها في كل مناسبة أن تهاجم الضاحية على موقع التواصل الإجتماعي، ففي المرة الأولى نكرت ما قامت به بحجة أن حسابها قد تم اختراقه من قبل جهة مجهولة، لكن اليوم وللمرة الثانية تجرأت وأهانت اهالي الضاحية الجنوبية
أيتها الإعلامية، إسمحي لنا بالقول ، صحيح هناك خلافات مع حزب الله لكن الضاحية ضاحيتنا والناس فيها اهلنا ولا نقبل بأي طريقة أن تهان او أن يتم التكلم عنها بسوء فكيف بالقول عنها ضاحية العار؟
إن اهالي الضاحية يشرفوننا ولا يجوز أن نتعدى على حرية آرائهم ومعتقداتهم بهذه الطريقة وإن كان ما قمت به تضعينه في خانة حرية الآراء والتعبير فهذا ليس رأيا لأنك وجهت كلامك إليهم بكل حقد وكره رغم أنك إعلامية.
فالإعلام يؤكد على إحترام الرأي والآخرين لكنك أعطيتي لنفسك الحق بإهانة وشتم اهالي الضاحية بطريقة لا اخلاقية ولا تعبر عن أي مستوى من الثقافة، وجعلت منهم خصما لك بدل السيد.
فإن كنت تسعين إلى ان تصبحي حديث المواقع فقد وصلت إلى مبتغاك ولكنك فقدت كل الإحترام ممن يختلفون أيضا مع الأراء السياسية لحزب الله