هنيئا طوني خليفة، فبرنامجك المختص بالفضائح قد حقق النتائج المرجوة وكم نتمنى من الجهات المعنية أن تسارع للنظر في هذه القضايا الإنسانية، ربما تكون حملة رسم البسمة على وجه الأمهات طريق لمعرفة الظلم الذي يتعرض له كبير السن والإضاءة على الطفلة التي توفيت في حضانة غير مرخصة في حي السلم بالإضافة إلى البحث للتحقق من ظاهرة غريبة في أحد المستشفيات حيث تم توضيح إدعاءات مريض حول أن أحد الممرضين حاول التحرش به ومن ثم محاولة قتله وإكمال ما قامت به زميلته ريما كركي في برنامجها للنشر حول قضية أبونا المتحرش في حلقة سابقة من برنامجك لكن قد يبدو هذا كمحاولة لإظهار أن زميلتك الإعلامية ريما كركي ليست على المستوى المطلوب في توصيل رسالتها خصوصا أنها تعرضت لإنتقادات من قبل الأب الذي تكلم عن قضية أبونا
أما ريما كركي،تستحقين كل الإحترام والإجلال في ظل إظهار ألام العسكريين المخطوفين ومأساتهم في عيد الأم لربما قد يدفع هذا الأمر إلى تحريك ضمير الدولة اللبنانية في هذا الموضوع ومحاولتك لمساعدة نجوى من خلال جمع التبرعات لها فكرة جيدة لا بل ممتازة لكن ربما على وزارة الصحة أن تنظر في هذا الأمر وربما يتوجب عليكم كإعلاميين المطالبة بالنظر إلى شؤون المواطن والمحتاج، والتكلم عن معاناة المرأة من الزوج بالرغم من وجود قانون يحميها وهذا ما يدل على أن تطبيق هذا القانون ضعيف ويحتاج لبوادر أكثر جدية، إلا أنك دائما ما تحاولين إكتشاف الحقيقة عن طريق وضع الضحية بموضع الإتهام وطريقتك الواضحة جدا في توجيه التهم والشك بكلام المضيف قد تشعر مضيفك بعدم الإرتياح وبالتالي المشاهد
وهنا نذكر "حكي جالس" ونتمنى على الزميل جو معلوف أن يخفف من حدة حماسته وربما أحيانا الإبتسامة تكون طريقا لقلوب الكثير من المشاهدين لكن طريقتك في تكرمة الأمهات في عيدهم رائعة جدا ومبتكرة خصوصا في ظل هذه التجربة الإجتماعية الجديدة وجعل الشباب يشعرون بمعاناة أمهاتهم فهنيئا لكم، وسننتظر إن كانت القضايا الإنسانية التي عرضتموها ستحل في حلقاتكم القادمة