رجحت مصادر لبنانية قريبة الصلة من المحكمة الدولية الخاصة بمحاكمة قتلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري لصحيفة "الوطن" السعودية، أن "تستدعي المحكمة الرئيس السوري بشار الأسد، والرئيس إميل لحود للشهادة أمامها قبل أيار من العام المقبل"، مشيرة إلى أنّ "هذه المعلومات ستقود النظام السوري إلى تصفية بعض عملائه وحلفائه في لبنان، سواء من الوزراء الحاليين والسابقين في الحكومات ومجالس النواب المتعاقبة، أو في الأجهزة الأمنية اللبنانية التي تنسق مع حزب الله".
وأوضحت المصادر أنّ "نظام الأسد حثّ خطاه خلال السنتين الماضيتين على تصفية كلّ من له علاقة، من قريب أو بعيد من قياداته الأمنية، بحادثة اغتيال الحريري، بعدما تأكّد له أنّ جلسات الاستماع إلى الشهود في لاهاي تدنو أكثر فأكثر من رأسه، وأنّ تلك الجلسات كانت متجهة لاستدعاء هؤلاء الأمنيين الذين قتلوا الواحد تلو الآخر، لطمس الجرائم بحق قادة لبنان".
(الوطن السعودية)