صدرت لائحة أسماء اللجنة التحضيرية لقوى 14 آذار لكن البعض من أعضاء هذه اللجنة تفاجأ بورود إسمه في عدادها ومن ضمنهم الصحافي الزميل علي الأمين الذي نفى في وقت لاحق ببيان له ان يكون هو المذكور
ولكن بحسب مصادر خاصة لموقع "لبنان الجديد" تبين أن علي الأمين هو نفسه الصحافي علي الأمين.
وفي اتصال لنا مع الصحافي علي الأمين لإستيضاح هذا الموضوع تبين أنه لم يسبق أن شارك في اجتماعات لقوى 14 آذار أو في مؤتمر اللجنة رغم تلقيه الدعوة وعلى هذا الأساس اعتبر نفسه ليس هو المقصود
وردا على سؤال لماذا يعتبر أنه ليس معنيا بالرغم من ان قوى آذار قصدته ، أجاب بأنه" لم يتلق أي شيء رسميا لكنه يفترض أن يكون هو المعني" لافتا "إلى أنه لم يحصل على رد توضيحي للبيان الذي أصدره" وأوضح الأمين أن ما قامت به هذه اللجنة من وضع أسماء دون علم أصحابها بذلك تعكس مشكلة كبيرة بإدارة هذا المشروع وتساءل كيف يعقل وضع اسم بدون مشاركته في لجنة تحضيرية أو في أي مؤتمر للأمانة العامة؟
وأضاف أن "هذه الإشكالية ربما هي محاولة لتلقف الاسماء في الوقت الذي على قوى 14 آذار ان تفتح نقاشا جديا وفعليا"
وشرح أن "البعض قد يرى أن 14 آذار مختزلة بشخصيات محددة هي التي تدير المشروع ولكن القرار الفعلي هو بيد حزبين والباقي ذات طابع شكلي فقط"
ورأى الامين أن "هذه القوى لم تستطع أن تقدم نموذجا مختلفا في السياسة الداخلية على مستوى إدارة الشأن العام وبالتالي لم تستطع إقناع جمهورها قبل جمهور الفريق الآخر على صعيد ما طرحته من مشروع العبور إلى الدولة كونه لا يمثل نموذجا جاذبا ومقنعا للجمهور بأن هذه التجربة بحاجة لأن تستمر ضمن مشروع قوى 14 آذار"
واعتبر أن "عناوين الحرية والسيادة والإستقلال غير كافية لوجود 14 آذار لكن يجب ان يكون هناك ما يقنع الناس بانه تجربة جديدة على مستوى الآداء والتعاطي بالشأن العام ويجب أن تكون مختلفة تماما عما هو عليه الفريق الآخر " وأكد أن "مسالة العبور إلى الدولة لا زالت شعار اكثر مما هي سلوك ممكن ملاحظته في أدائها"
ولفت أن هذه المشكلة تعكس أيضا" عقلية سلبية في التعاطي مع قضايا الشأن العام وعلى المستوى الأخلاقي أيضا خصوصا في ظل وضع أسماء دون معرفتها بذلك."