ساعة من الإنتظار إن أردت الوصول إلى سوق برج البراجنة عبر أوتستراد طريق المطار قرب مستشفى الرسول الأعظم نظرا للإجراءات الأمنية المشددة التي يتبعها حزب الله بسبب التخوف والحماية من أعمال إرهابية قد تطال المستشفى
فإقفال الطرق من المستشفى باتجاه عين السكة "زاد الطين بلة" ودفع بالكثير من السكان إلى تفادي الذهاب لهذه المنطقة هربا من الزحمة ومن الإنتظار وقتا طويلا في صف السيارات الطويل، فتراجعت بشكل كبير حركة البيع في سوق برج البراجنة و تعرض بعضهم جراء ذلك لخسارة فادحة بسبب اضطرارهم لتخفيض الأسعار من أجل جذب الزبائن بعد أن هربوا من هذا السوق
فلم يكف إبن الضاحية الجنوبية الإجراءات التي يقوم بها حزب الله ليعاني أيضا من تبعاتها السلبية
وفي هذا السياق، يقول صاحب أحد المحلات التجارية:" الزباين صارت عم تهرب وهلأ سكروا الطريق كيف بدنا نعيش ونصرف عحالنا بهالوضع".
ويقول آخر:"من لما بلشوا تسكير طرقات، البيع كتير خف وومنيح اللي عم نطلع أجارالمحل
كما وجه آخرون انتقادات لاذعة إلى قيادات حزب الله. هذا الأمر، دفع بأصحاب المحلات التجارية إلى ما يشبه " الانتفاضة " على الواقع موجهين نداء إلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله لإعادة فتح الطرق نظرا للتأثيرات السلبية على أوضاعهم المعيشية.
وعلى ما يبدو أن أبناء الضاحية الجنوبية يحاولون إيصال فكرة معاناتهم من ظلم في تحقيق مردود مادي يحفظ لهم حياتهم الكريمة إلى سماحته ربما يلقون آذانا صاغية
ويبقى السؤال
ماذا بعد الإعتصامات؟إنتفاضة على الواقع او خضوع عالعادة؟