انها الذكرى العاشرة ل14 آذار لثورة الأرز ، هذه الثورة التي رفعت الوصاية السورية عن لبنان وأدخلته في عشر سنوات من الانقسامات والحكومات المقالة والمستقيلة وصولاً لفراغ في سدة الرئاسة ... 10 سنوات والساحة اللبنانية السياسية تبدلت على كل المحاور ، مفاوضات ، حوار ، اتفاقيات وآمال في السلطة ؟ فماذا تحقق بعد 10 سنوات من ثورة الأرز ؟

وكيف يرى الطرابلسي هذه الذكرى في سنتها العاشرة ؟

وهل سنسمع لبيك " الحريري " من طرابلس إلى بيروت !!!! فاطمة من التبانة تقول لقد نزلت في 14 اذار 2005 و 2006 ورددت السما زرقا كما أني نزلتا للورقة بالانتخابات ( زي ما هي ) إكراماً لإبن قريطم ، أما الآن فلن أدعم ولن أتابع ، كلها لعبة سياسية بالأمس تخاصم مع عون واليوم تصافحا وغداً نراه مع الحزب ... وتضيف لماذا أدعمه اليوم الحريري في الاشتباكات لم يدعم الحريري والذين أوقفوا ظلماً ؟؟ أليس هو من يمثلنا ، من يمثل الطائفة السنية ؟؟ أين كان في وقتها ؟

علي سعد عجاج من مرياطة يقول 14 اذار بالنسبة لي هي حكاية ثورة ومشروع وطن هي استقلالنا الثاني وتحررنا من الوصاية السورية ، وبكل تأكيد ألبي النداء وأشارك بها . وعن تبدل النهج الآذاري قال لم يتبدل ولكن (مشروع ايران و حزب الله هوالي خرب البلد وهي الي حيوصلنا للهلاك ) . وأضاف (مية الف سنة مكملين و ما منحيد عن هيدا الخط ) ربيع من منطقة القبة قال أي ذكرى أي ثورة أي بلوط ... طلعوا الجيش السوري رجعلنا الشعب لا أشغال ولا شي احتلونا ، وبخصوص المشاركة بالذكرى قال ( بدي ضيع وقتي بالهتافات دور عشغل أحسنلي ) .

أما عبد الله من منطقة التل فأجاب ببساطة ما بتعنيلي ولو عنيتلي ما بنزل ... أحمد ضاهر من الضنية أجاب ( أكيد بنزل ) وعن ماذا حققت الذكرى قال بيكفي انها طلعت الجيش السوري من لبنان ، و أضاف 14 اذار هي مبدأه وقناعته وخطه . غيث عبد الله دندشي من ساحة النور يقول : "يمكن ذكرى مهمة للبعض بس أنا ما بتعاطى سياسي ، يعني كل ذكرى يعني فيها أحد السياسيين بغض النظر إذا كان منيح ، وبنفس الوقت "الرسول الكريم قال ويل لامة كثرت اعيادهم" أنا منتسب تيار مستقبل وما شاركت ب14 شباط كرمال ما إنسمى على حدا سياسي مع أني بحب الرفيق كشخص بس بكره السياسي بكل أبعادها الجيدة والسيئة و أو بكرهها لمعنها سياسي = خداع + كذب + التأثير

برأيي التأثير السيء على إراء الجمهور + التلاعب بالرأي العام " أما محمد شما من أبي سمراء فقال ما بنزل ، يتفقوا كلهن ويعملوا مهرجان وقتا بنزل لأن بعرف لمصلحة البلد . ببساطة ، كما السياسة كما الشعب من موالي للذكرى للدم لفاقد الأمل لغير آبه توزعت الآراء ، غير أن الشريحة الكبرى والتي لا تعود بإنتمائها مستقبلاً وقفت موقف المحايد فالطرابلسي يريد وطنا لا ذكرى ، يريد امتداد للثورة ونتائج ملموسة لا وقفة على أطلال الانتصار .