كشف مصدر اقتصادي، عن ثلاث ضربات اقتصادية ستؤدي إلى تراجع أكبر مما هو عليه الاقتصاد المحلي، خلال العام الجاري 2015.
وأشار المصدر إلى أن حجب "إسرائيل" لإيرادات الضرائب (المقاصة) ليست إلا موضوعاً بسيطاً، مقارنة مع النتائج التي ستخلفها القضايا الثلاث.
أول الضربات التي ستؤثر بشكل كبير على الاقتصاد المحلي، مرتبطة بالقضية المرفوعة على السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير، من مجموعة من الأمريكيين الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية.
وقال الخبير الاقتصادي "الاتجاه سار نحو خسارتنا للقضية المرفوعة ضدنا، ما يعني أننا مضطرون لدفع مبلغ مالي يقترب من 218 مليون دولار أمريكي، تزامناً مع الأزمة المالية التي نعيشها في الوقت الحالي، والارتفاع المتواصل في الدين العام، وتراجع أرقام النمو الاقتصادي".
وصدر مؤخراً قرار هيئة المحلفين الأمريكيين في نيويورك، باتهام السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية، في دعم عمليات تفجيرية في مدينة القدس ومحيطها، وتم إلزامها بدفع "تعويضات" للعائلات الأمريكية المتضررة، التي كانت قد رفعت دعوة قبل سنوات، بمبلغ 218 مليون دولار.
وأشار المصدر، إلى أن هذا القرار سيؤدي إلى إدخال الفلسطينيين في خانة دعم الإرهاب، وهذا سيؤدي إلى تقليص حجم التحويلات المالية للفلسطينيين بعملة الدولار الأمريكية من بنوك عالمية، بناءً على اتفاقية الإرهاب.
البنك العربي
كما وربط موضوع التعويض، بالقضية الثانية، التي ستؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد الفلسطيني، وهي قضية البنك العربي، التي من المتوقع أن يصدر القرار فيها خلال شهر يوليو تموز القادم.
وكانت محكمة استئناف أمريكية، أيدت الشهر الماضي، حكماً يقضي بفرض عقوبات على البنك العربي، لعدم تقديمه مستندات في قضية تتهم البنك بتوفير خدمات مصرفية لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) ومنظمات أخرى تصنفها الولايات المتحدة على انها ارهابية.
واعتبر المصدر أنه في حال خسر البنك هذه القضية، فإنها ستكون ضربة أخرى للاقتصاد الفلسطيني، رغم أن البنك مرخص في الأردن، لكن ذلك سيؤثر على سمعة البنك وتعامل البنوك العالمية معه، وعلى تحويلات تلك البنوك لعملة الدولار للأردن وفلسطين.
وأشار إلى أن البنك لديه فرصة قوية لإثبات عدم علاقته بالتهم الموجهة إليه، وإن فعلاً تم الحكم باتهامه، فالبنك لديه من الاحتياطات المالية اللازمة والكافية التي وضعها لأجل هذه القضية فقط.
الشراء بالكاش
أما الضربة الثالثة بحسب المصدر، مرتبطة بقرار بنك "إسرائيل" وحكومة بنيامين نتنياهو، والقاضي بمنع المستهلك الإسرائيلي الشراء (كاش)، لأي سلعة يزيد سعرها عن 8000 شيكل اعتباراً من النصف الثاني للعام الجاري.
وستمنع الحكومة الإسرائيلية أيضاً بالتعاون مع وزارة المالية الإسرائيلية، شراء أي سلعة بواسطة ورقة شيك، يزيد سعرها عن 15 ألف شيكل، بل إن تلك العمليات يجب أن تتم باستخدام بطاقة الائتمان فقط، بهدف تقليل التعامل بالكاش.
وبحسب المصدر، فإن من شأن هذا القرار إن طبق في "إسرائيل" أن يؤدي إلى انتقال فائض عملة الشيكل إلى السوق الفلسطينية، لتصبح بلا قيمة في حال ارتفعت كمية الكاش من العملة الإسرائيلية في السوق الفلسطينية.
وطرح خلال الأسابيع الماضية على طاولة الحكومة الفلسطينية، لكن حتى اليوم لا توجد حلول لقضية الانتقال الكبير المحتمل للعملة الإسرائيلية إلى السوق الفلسطينية.
فلسطين الآن
3 ضربات موجعة ينتظرها الاقتصاد الفلسطيني
3 ضربات موجعة ينتظرها الاقتصاد...لبنان الجديد
NewLebanon
التعريفات:
مصدر:
الديار
|
عدد القراء:
811
مقالات ذات صلة
ديوان المحاسبة بين الإسم والفعل ( ٨ ) سفارة لبنان في...
الشاعر محمد علي شمس الدين يترجل عن صهوة الحياة الى دار...
ديوان المحاسبة بين الإسم والفعل (7) سفارة لبنان في...
ديوان المحاسبة بين الإسم والفعل (6) سفارة لبنان في المانيا...
65% من المعلومات المضللة عن لقاحات كوفيد-19 نشرها 12...
لبنان: المزيد من حالات وارتفاع نسبة...
ارسل تعليقك على هذا المقال
إن المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس بـالضرورة سياسة الموقع
© 2018 All Rights Reserved |
Powered & Designed By Asmar Pro