مشايخ الدروز رفضو الرحمة في صلاتهم على روح الصديق المرحوم بشير هلال في قرنايل قبل دفنه والسبب انه بتعبيرهم مرتد لان زوجته مسلمة ومع العلم المشايخ يقولون ان الدروز من الاسلام .. تناقض وانفصام الفكر والايمان .. تناقض مع فكرة الله واحد وانفصام بين قولهم انهم مسلمين ورفضهم الصلاة على مسلمين او متزوجين من مسلمين او مسيحيين .. هراء حراس المعبد ..هراء يناقض حوهر الحكمة .. وجوهر دين التوحيد .. توحيد الله ،، وفي بعض الاماكن يبنون مدافن للدروز ومدافن اخرى لزوجاتهم بحجة لا يجوز دفن الدرزي جنب المرتد .. هذا ايمانهم بالله الواحد وهذه انسانيتهم .
وكان من الافضل من اقارب السيد بشير هلال دعوة شيخ مسلم وخوري مسيحي ليصلوا الرحمة سويا على الانساني المناضل بشير هلال .. اذ ا كان لا بد من رحمة رجال الدين !؟ ولكن المرحوم بشير ترحم عليه كل الناس من جميع الطوائف وبالالاف ويمكن عشرات الالف اكثر بكثير من رحمة عدة مشايخ موتورين عنصريين متخلفين عن الدين وعن الزمن وعن الانسانية والحضارة .. رحم الله الصديق بشير هلال .. ورحم الله المعلم كمال جنبلاط اللذي اخرج الدروز من عزلتهم الى الانفتاح الجزئي ومنتظرين ان يات رجل عاقل اخر ليخرج المشايخ الدروز من تخلفهم وعنصريتهم ..