انتفض رئيس مجلس إدارة كهرباء زحلة على واقع الكهرباء المزري بتقديم حلول جذرية لمعضلة التقنين التي تعاني منها هذه المنطقة فأمن الكهرباء لمدة (24/24)
في البداية لم يسلك المشروع طريقه في وزارة الطاقة سنة 2008 ايام الوزير فنيش وجعل زحلة قابعة في ظلامها كباقي المناطق اللبنانية ما دفع بالسيد نكد إلى استخدام حق الإمتياز لشركة الكهرباء التي منحتها له المادة 11 من قانون تنظيم الكهرباء 2002/462 متخطيا كل العراقيل والإتهامات التي اتهمته بأنه يريد "خصخصة الكهرباء" و متفوقا على كل وزراء الطاقة وبالأخص الوزير السابق جبران باسيل الذي شنف آذان اللبنانيين في كل مؤتمراته الصحفية ووعوده الخنفشارية بالحصول على الكهرباء (24ـ24)، وما حكي عن اسطورة الباخرة غول، وخطط اصلاحية وبرامج ذهبت كلها ادراج الرياح مع تركته للوزارة
ويبدو أن ما قام به المهندس نكد أكبر من أن تكون خطوة ممتازة نسبة لفوائدها على منطقة زحلة والبقاع ففضلا عن الاستخدام الفردي الا ان من بديهيات القول ان ،وجود الكهرباء لمدة (24/24) تجذب المستثمرين إليها لإنشاء مشاريع ومصانع فيتحسن بذلك الوضع الاقتصادي عموم،
ولا تقف إيجابياته هنا، بل ما هو ملفت ان ألاكلاف المالية على المشترك هي اقل بنسبة تتجاوز ال 30./. وذلك بسبب اعتمادهم تسعيرة التقنين ذاتها التي تستخدمها مؤسسة الكهرباء وبالتالي ففي زحلة الكهرباء أرخص من التسعيرة التي تعتمدها الوزارة وطبعا ارخص بما لا يقاس من التسعيرة التي يستحدمها اصحاب المولدات الخاصة،
والجدير ذكره في هذا السياق ان هذا المشروع هو بقدرة 60 ميغاواط، ويؤمن فرص عمل لحوالي 50 عائلة لبنانية وهو مشروع صديق للبيئة حيث يوفر التلوث الناجم عن 200 مولد كهربائي خاص وبهذا يكون المهندس أسعد نكد قد فضح كل من تداول على وزارة الطاقة منذ إنشاء وزارة الطاقة سنة 2000 وحتى وقتنا الحاضر.
ليت هذه التجربة الإنمائية االتي أقدم عليها السيد نكد تدفع بالوزراء إلى حذو حذوه والنظر إلى هذا الوطن الميت على كل الأصعدة لإجل إنمائه والقيام بتجارب كهذه لتحسين الأوضاع وتأمين أقل المتطلبات الحياتية من ماء وكهرباء من خلال الإبتعاد قليلا عن التعقيدات السياسية
وخلال مقابلة لموقع لبنان الجديد مع مواطنين من غير منطقة زحلة رأى عماد أن هناك "رجال بيضلوا يحبوا لبنان اكتر من هالسياسيين بس بيضل الحق علينا نحنا اللي عم نجيبون) ورأى عباس أن :"لما يكون في هيك رجال متل أسعد نكد بلبنان يعني بعد في خير بهالبلد" وهناك من وجه دعوة للبنانيين كخديجة التي قالت:"لازم الشعب كلو يقوم عله هالسياسيي اللي بالبلد ويجيبو رجال متل نكد وزرا ونواب".
فلربما علينا جميعا أن نلبي دعوتها بالمطلبة به وزيرا..