تفاوض ومقايضة ولم تنتهي حتى الآن قضية العسكريين المخطوفين على خير،من تسلم الشيخ مصطفى الحجيري للمفاوضات إلى الوسيط القطري ثم اللواء عباس ابراهيم ثم العودة لتوكيل الحجيري وما زال مصيرهم مجهولا،تطمينات من الوسطاء ولقاء الاهالي باولادهم بدعوة من وسيط قطري أما الحكومة اللبنانية لم تتكلم سوى عن تقدمات إيجابية في هذا الملف،السياسيون انشغلوا بأمور أهم من ابناء الوطن وسلموا قضية شباب ينتظر أهلهم عودتهم لحضنهم إلى عدة وسطاء فلم نعد نعرف من هو الوسيط الفعلي لذا نوجه نداء للدولة الكريمة ونقول لها"إنتبهي،متى ما كثروا الطباخين احترقت الطبخة"
ألاء حلاوي