كرر وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعالون التأكيد أنّ إسرائيل لا تملك أي معلومات عن وجود أنفاق حفرها "حزب الله" على الحدود اللبنانية. وقال إنها "ستردّ على أي جهة تنتهك سيادتها".
وكانت القناة الاسرائيلية العاشرة ذكرت "انّ الجيش الاسرائيلي وضع في حال استنفار في الجولان خلال الايام الاخيرة عقب اقتراب المعارك بين "حزب الله" والجماعات السورية المسلحة نحو الحدود الفلسطينية، وسيطرة الحزب على القرى التي كانت خاضعة للجماعات المسلحة".
ونقلت القناة عن مصدر أمني اسرائيلي رفيع "أنّ 2000 مقاتل من الحزب يشاركون في القتال، والخشية الكبرى من أن يحتلّ كل المنطقة الحدودية مع الجولان المحتلّ ويصبح على تماس مع اسرائيل".
وذكرت انّ "الحزب يتقدم تحت غطاء نيران المدفعية السورية ويسير نحو الحدود". وبحسب التقديرات الاسرائيلية فإنّ مقاتلي الحزب "موجودون الآن على مسافة 15 كلم من القنيطرة".
وقال محلل الشؤون العسكرية في القناة "إنّ اسرائيل تتابع الاحداث في الجانب السوري عن قرب، وانّ الخشية الآن في اسرائيل هي مِن فتح الحزب جبهة ثانية واحتلال منطقة الحدود معها، ما سيضع الجيش الاسرائيلي أمام تحد جديد، حيث سيسيطر الحزب عملياً على المنطقة الواقعة بين البحر الأبيض المتوسط ومثلّث الحدود الفلسطينية السورية الاردنية".
وتحدثت اسرائيل عن اختراق لبنان مجالها الجوي للمرة الثانية خلال الأسابيع الأخيرة، وذكر موقع "روتر نت" الاسرائيلي أنّ "طائرة بلا طيّار اخترقت الأجواء الإسرائيلية آتية من لبنان بُعيد الساعة الاولى من فجر الأحد، ولفت الى أنّ "الطائرة دخلت من منطقة الناقورة وحلّقت داخل الأجواء الاسرائيلية نحو 20 دقيقة قبل أن تعود إلى لبنان". ومساء، سقط منطاد اسرائيلي بين بلدة دير ميماس والخردلي، وعلى الأثر مسحت قوة من الجيش المنطقة بعد طوق أمني.