اعترف تنظيم “داعش” أنه قام بإعطاء الطيار الأردني، معاذ الكساسبة، أدوية مخدرة قبل إضرام النار فيه، حتى لا يصرخ أثناء حرقه حيًا.
وأكدت التقارير التي نقلتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن الكساسبة كان يجهل ما يحدث له، حيث أنه تم تخديره بنوع من المخدرات حتى لا تشعر “المراكز الحسية” لديه بالجحيم الذي شاهده.
وكان التنظيم الإرهابي قد أعدم الكساسبة بعد أن طالب بتبديله بالإرهابية ساجدة الريشاوي، المسجونة في الأردن، التي تم إعدامها في أعقاب قتل الطيار الأردني.
وأشار مراقبون إلى دراسة أجروها لحالة الطيار الأردني معاذ الكساسبة، والحالة التي كانت عليه أثناء قتله حرقًا، وعدم إبدائه لأي مقاومة أو صراخ فوري عند وصول النار إليه.
حيث قال المراقبون: إن “الإحساس استمر لثوانٍ معدودة؛ لأن هذه المراكز الحسية احترقت بسرعة، نظرًا لأنه كان مبللًا بالبنزين سريع الاشتعال، علمًا بأن وهج النار كافٍ بالنسبة للشخص الطبيعي لجعله يشعر ببداية الاحتراق” – حسبما أفاد المركز الصحفي السوري.
وقال المراقبون: “من الأهمية بمكان الإشارة إلى أن “معاذ” بدا غير واعٍ وغير مدرك لما ينتظره، وليس كما قال البعض إنه غير خائف، لأنه إنسان بالنهاية، ومن المفروض فيما لو كان واعيًّا أن يدرك المصير الذي ينتظره”.
كما قامت عناصر تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، بالكشف عن “إعطاء الطيار الأردني كميات كبيرة من المخدر، للتأكد من قتل إدراكه لما يجرى حوله، وإفقاده القدرة على التفكير أو التصرف، أو حتى القيام بأي حركة يمكن أن تفشل التصوير”.