مازالت نكسة حكم الاخوان لمصر مستمره ومازال ارهابهم وقتلهم وسفكهم دماء الشعب المصري مستمر واخرها ما يحدث في سيناء من عمليات انتحاريه ضد قوات الجيش والشرطه.
جماعة الاخوان الارهابيه لن يهداْ لها بال حتي تعود الي الحكم مره اخري وتقوم بعمليات ارهابيه في الداخل لتنال من امن وسمعة الوطن لاسقاط الرئيس عبدالفتاح السيسي وتتحرك في الخارج في شكل تحركات دبلوماسيه تنفي دائما التهمه عنها باْنها جماعه لا تمارس العنف ولا تمارس الارهاب وتحاول ان تخدع المجتمع الدولي باْنها جماعه مظلومه وان النظام الحالي في مصر يضطهدها وهذا نراه في كل تحركاتهم واخبارهم في محاوله منهم دائما للاستقواء بالخارج للضغط علي النظام في مصر من اجل ان يعودوا الي اللعبه السياسيه في مصر مرة اخري وهذا لن يقبله الشعب المصري حتي لو دفع الشعب كله الثمن من اجل الحفاظ علي الوطن من هذه الجماعه الدمويه الارهابيه التي لا دين لها ولا وطن .
جماعة الاخوان بالنسبه للشعب المصري هي جماعه ارهابيه وليست فصيل سياسي كما يراها الخارج فهي اصبحت قاتله وايديها ملوثه بالدماء وتدعمها مخابرات دول ومنظمات مشبوهه لا تريد ان تري مصر امامها وتسعي من اجل القضاء علي مصر وهذا ما يدركه الشعب المصري جيدا.
النظام الحالي في مصر يختلف عن كل الانظمه التي حكمت مصر في السابق وهذا واضح في رد الفعل المصري علي اي تصريحات او مواقف تسئ الي مصر واخر ذلك الرد من وزير الخارجيه سامح شكري علي وزارة الخارجيه الامريكيه التي استقبلت جماعة الاخوان ووصف شكري الموقف الامريكي باْنه غير مفهوم علي عكس ما تدعي له الولايات المتحده الامريكيه لمحاربة الارهاب بينما هي تستقبل الارهابيين علي اراضيها وهذا واضح للجميع ليس من الان فقط بل من بعد ثورة 25 يناير والدعم الامريكي لجماعة الاخوان في مصر حتي وصلوا الي الحكم وكان هناك رغبه امريكيه ان يستمر الاخوان في الحكم لخدمة المصالح الامريكيه والمخطط الامريكي لاحداث الفوضي في مصر وتقسيمها وليس هذا مجرد كلام او تحليل بل كل التصريحات والمواقف الامريكيه مع الاخوان واضحه للجميع وضوح الشمس .
الرئيس عبدالفتاح السيسي لا يدخر جهدا في التصدي للارهاب ويحصل علي مساعده عربيه ودعم عربي للتصدي للارهاب البغيض ولكن هناك من في المنطقه يسعي بكل جهده لدعم الارهاب بالاموال والسلاح وله اذرع تنفذ له المخططات التي يدبرها لمصر ومن هذه الاذرع حركة حماس التي تحولت من حركه تدعي انها تقاوم الاحتلال الي حركه تقتل وتسفك دماء الشعب المصري من اجل عيون اصدقائهم جماعة الاخوان الارهابيه ومن اجل ان تظل الاموال تغدق عليهم من قطر وتركيا بالاضافه الي عودة المياه لمجاريها بين حماس وايران.
ومن خلال متابعتي للمشهد في فلسطين وغزه وتواصلي مع بعض الاصدقاء هناك الجميع يؤكد علي ان حركة حماس اصبحت حركه مكروهه عند الشعب الفلسطيني وان هناك نيه من البعض لاحداث انقلاب في غزه ضد هذه الجماعه التي اصبحت تضر بالقضيه الفلسطينيه اكثر مما تفيدها .
الرئيس الفلسطيني غاضب من الافعال الصبيانيه لقيادات حماس وافتعالهم الدائم للمشاكل معه حتي اتهموه بالجنون رغم ان هذا الرجل يفعل كل مافي وسعه من اجل الاعتراف بالدوله الفلسطينيه وتسانده مصر بكل قوتها والرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن يدرك جيدا ما يحاك لمصر من مؤامرات واكد اكثر من مره في تصريحات له ان مصر من حقها حماية حدودها وحماية اراضيها وقال في تصريحات له سابقه انه اذا كانت حماس متورطه في عمليات ارهابيه داخل مصر فهي جماعه ارهابيه .
لذلك كل ما يحدث لمصر الان ليس من قبيل الصدفه كلها مؤامرات ضد مصر في محاوله لاسقاط مصر سواء من محور الشر في المنطقه او من اسرائيل والجميع يستخدم الاخوان والجماعات الارهابيه لتنفيذ عمليات لزعزعة امن واستقرار المنطقه .
سقوط 30 شهيد هو ثمن يدفعه ابناء الوطن الشرفاء من جنوده وضباطه من اجل ان تبقي مصر والجميع يعرف ان المعركه طويله لكنها محسومه لبقاء دوله في حجم مصر لن ينال منها الاعداء مهما فعلوا .

اللهم احفظ مصر وارحم شهدائها