أعلن وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور أننا "بدأنا نلمس تحسناً كبيراً فيما يخص سلامة الغذاء إذ أن العينات التي يتم فحصها تأتي مطابقة بنسبة أكبر"، مؤكداً أن "الحملة توسعت لفحص عينات وأصناف جديدة"، معلناً عن "نشر لائحة جديدة بمواد غير مستوفية للشروط في عدد من المؤسسات".
وكشف أبو فاعور في مؤتمر صحافي بعد لقائه أطباء الأقضية حول سلامة الغذاء أنه "تم ضبط مواطن سوري يقوم بتوزيع الحر السام على المطاعم في لبنان وهذا الأمر سيّحول إلى القضاء"، مشيراً إلى أن "بعض التجار والمطاعم اخفوا البضاعة الفاسدة وسيحال هذا الملف الى القضاء"، مشدداً على أنه " تمت احالة التاجر السوري الى القضاء وتم تلف البضاعة".
لائحة جديدة
وأشار أبو فاعور إلى أن "المطاعم التي باعها التاجر السوري مواد فاسدة في بيروت وجبل لبنان هي:
المزار - البوشرية، مازات- المكلس، مطعم الزغلول- غاليري سمعان، الآغا- أوتوستراد هادي نصرالله، بربر- الحمرا، مطعم هاروت، مطعم غران كافيه- وسط بيروت، فروج أبو سامي، مطعم الحموي، مطعم الحلبي- قصقص، مطعم الربابة البربير.
وأكد أبو فاعور أن "هناك نقص في المفتشين في بعض المناطق"، مؤكداً أنه سيعمل على تعويض النقص بالمفتشين في بعض المناطق، وربما نتعاقد مع بعض المؤسسات الدولية في هذا المجال".
القضاء يتحرك
وأكد أن "التعاون مع القضاء بدأ يعطي نتائج إيجابية، والقضاء أخذ قراره بتوقيف عدة أشخاص وربما تحصل توقيفات اخرى"، مثنياً على "التعاون مع القوى الأمنية لكن رغم استجابة اللواء بصبوص، هناك عثرات في بعض المناطق".
وفي موضوع إهراءات السكر بطرابلس، أعلن عن "فتح تحقيق بالموضوع واغلاق المستودع غير المستوفي للشروط وحجز البضاعة"، مؤكداً أن "معمل تكرير السكر في مجدل عنجر غير مستوف للشروط"، لافتاً إلى أن "تم إقفال ملحمة على طريق عنجر مجدل عنجر تقوم بتعليق اللحوم على عامود الكهرباء".
وقال: "لا علاقة لنا بالقرارات القضائية بشأن التوقيفات بشأن اهراءات السكر في طرابلس"، مشيراً إلى "تضارب بالافادات بشأن آخر موعد لتكرير السكر في معمل التكرير في مجدل عنجر"، لافتاً إلى أن "الوضع مأساوي بالمستودعات هناك".
وشدد على أن "الوضع المأساوي مستمر في المطار، مشيراً الى انه "وجه كتابا لوزارة الاشغال للبدء بالاصلاحات". وأردف بالقول: "ذهب فريق من وزارة الصحة مجدداً الى المطار لكن لم يجر اي تحسين والمزبلة ما زالت مزبلة".
وجّدد أبو فاعور دعوة القضاء لـ"لتحرك سريعاً للتحقيق في قضية العمال الذي توفوا بالسرطان في مسلخ بيروت".
وأعلن أنه "تلقى رسالة من المدعي العام المالي القاضي علي ابراهيم لملاحقة رئيس قسم الصيدلة بمستشفى رفيق الحريري باعمال جنائية وارسلت رسالة بالموافقة على اذن الملاحقة الى جانب عدد من الموظفين"، وأمل "ألا يقتصر الأمر على صغار الموظفين".