نشطت الإتصالات في ملف العسكريين المخطوفين بعد الخطوة التي شهدها سجن روميه. وكشفت صحيفة "النهار" أن "الإتصالات التي قام بها بعض الوسطاء لم تكن إيجابية من جماعات في عرسال على تواصل مع جبهة النصرة وتنظيم داعش".

 

وفي حين قال مصدر أمني إنّ "الإتصالات عادت إلى نقطة الصفر"، أكّد وزير الشؤون الإجتماعية رشيد درباس أنّ "المفاوضات باتت في مرحلة عميقة ومتقدمة". لكن الأهالي غير المطمئنين إلى مسار التفاوض يدرسون، بعد عودتهم إلى ساحة رياض الصلح، تصعيد تحركهم الجمعة المقبل.

 

وأشار الناطق باسم لجنة الأهالي حسن يوسف، في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط"، إلى أنّ "الأهالي يعيشون حالة من القلق والخوف بعد تهديد النصرة بقتل أبنائهم، بينما وللأسف لم يعمد أحد من المسؤولين على التخفيف عنهم أو طمأنتهم". وقال: "أعطينا الحكومة اللبنانية 48 ساعة قبل تصعيد تحركاتنا".

 

وأضاف: "بعد زيارة الشيخ حمزة حمص لابنه المخطوف لدى النصرة الأسبوع الماضي، كنا قد اطمأننا أنّه لم يعد هناك خوف على حياتهم أو أيّ تهديد بالقتل، لكن بعد ما حصل يوم الإثنين، إثر استفزاز الدولة اللبنانية للخاطفين بمداهمة سجن رومية، عاد الخطر على حياة أبنائنا". وختم: "أولادنا يذبحون بالسكاكين تحت الثلج ولم يأت أحد من السياسيين ليعلن موقفاً".

 

(النهار - الشرق الأوسط)