العملاق الموسيقار القدير منصور الرحباني والذي ولد (1925 - وغادر جسديا في 13 يناير 2009)، هو أحد أعمدة الموسيقى الرحبانية واللبنانية موسيقي لبناني شهير، وهو واحد من اثنين شكلوا في تاريخ الموسيقى العربية ما عرف بالأخوين رحباني وهم بالإضافة إليه أخيه عاصي. ولد في بلدة أنطلياس بلبنان، ووالده هو حنا إلياس رحباني. عاش مع شقيقه عاصي طفولة بائسة قبل أن يشتهرا في عالم الفن، قال منصور حول ذلك "تشردنا في منازل البؤس كثيرا. سكنا بيوتا ليست ببيوت هكذا كانت طفولتنا".
قدم أخيه عاصي تحت اسم الأخوين رحباني الكثير من المسرحيات الغنائية، وقد كانت فيروز هي البطلة المطلقة في جميع مسرحياتهم.
وبعد وفاة عاصي عام 1986 ظهر اسمه لأول مرة في مسرحية صيف 840 من بطولة غسان صليبا وهدى حداد شقيقة فيروز، وإستمر في الإنتاج بمسرحية أخرى وهي مسرحية الوصية من بطولة غسان صليبا وهدى حداد، وقدم كذلك مسرحية ملوك الطوائف من بطولة غسان صليبا وكارول سماحة ومسرحية المتنبي من بطولة غسان صليبا وكارول سماحة ومسرحية حكم الرعيان بطولة الفنانة التونسية لطيفة ومسرحية سقراط من بطولة رفيق علي أحمد ومسرحية النبي لمأخوذه عن نص جبران خليل جبران ومسرحية مسرحية زنوبيا من بطولة غسان صليبا وكارول سماحة، وآخر أعمالة المسرحية الغنائية عودة طائر الفينيق.
منصور رحباني الشاعرله أربعة دواوين شعرية :
القصور المائية
أسافر وحدي ملكاً
أنا الغريب الآخرش
بحّار الشتي شعر محكي
الوفاة
توفى منصور رحباني بعد حياة فنية حافلة قضى جزء كبير منها في إبداع مستمر مع شقيقه عاصي في 13 يناير 2009، عن عمر يناهز الرابعة والثمانين عاماً، وقد دخل منصور المستشفي بعد إصابته بأنفلونزا حادة أثرت بشدة على رئتيه، ليلحق منصور بشقيقه الذي توفى قبله بـ22 عاماً في الثمانينات، وعلى الرغم من وفاة عمودي الرحبانية عاصي ومنصور إلا أن موسيقاهم مازالت تنبض بالحياة.
مما قاله ابنه غدي الرحباني عقب وفاة والده "اليوم بعد 22 عام من رحيل عاصي بعدما افترقتما في الجسد مدة وبقيتما سوياً بالروح عدتما واتحدتما ورجعتما الأخوين رحباني اللذين ارتميا برحم الأرض".