رامتان عوايطيه اسم لكنها مدرسه متميزه في عالم الاعلام هكذا يراها كل من يعرفها او يتابعها فهي اعلاميه شكلت مدرسه جديده في عالم الاعلام تختلف عن كل الاعلاميين الذين نشاهدهم  في هذا الزمان

 

في بداياتي الصحفيه منذ سنوات في عالم الصحافه لم اقتنع ببرامج التوك شو التي ظهرت في ذلك الوقت لكنني كنت اتابعها لاعرف ماذا تقدم هذه البرامج وفي حقيقة الامر بدايات البعض كانت جيده لكنني كنت ابحث عن قنوات اخباريه دوليه حتي اعرف ماذا يدور في العالم ايضا حتي وقعت عيني علي قناة فرانس 24 ورايت فيها قناه مختلفه وبها نشرات اخبار وبرامج متميزه

 

كنت اتابعها ساعه او ساعتين في اليوم علي الاقل حتي شاهدت برنامج يقدم الصحافه علي قناة فرانس 24 اعجبت بفكرة هذا البرنامج بسبب طريقة عرض الصحف فيه بشكل مختلف وكانت تقدمه الاعلاميه رامتان عوايطيه واصبحت متابع لهذه الفقره التي تقدمها الاعلاميه رامتان علي قناة فرانس 24

 

الاعلاميه رامتان عوايطيه مقدمة برنامج معكم حول الحدث علي اذاعة مونت كارلو الدوليه والذي اعتبر نفسي من عشاق ومدمني الاستماع الي هذا البرنامج وفي بعض الاوقات اشارك بالراْي وبمقالاتي التي تنشر واسعد احيانا بدعوة صاحبة البرنامج الاعلاميه رامتان عوايطيه لابداء راي حول قضيه معينه وبصراحه البرنامج لا ياْخذ اي اتجاه معين نحو اي جماعه سياسيه او مساندة اي حكومه في اي دوله بل هو منبر لكل الناس وليس الاعلاميين او الصحفيين فقط واستطيع القول ان الاعلاميه رامتان عوايطيه تقدم الراْي والراي الاخر ولا تحجب راي عن المشاركه وهذا شئ مهم نفتقده جميعا في وسائل الاعلام التي اصبحت بوق موجه سواء لدول او رجال اعمال تمتلك هذه القنوات واصبح الاعلام في هذه الفتره يفتقد الي الحياديه والمهنيه

 

علي العكس تماما الاعلاميه رامتان عوايطيه كل من يعرفها يري فيها المهنيه والالتزام بمعايير واخلاق المهنه ويري انها مدرسه مختلفه تماما واصبح لها طلابها المعجبين بمدرسة رامتان عوايطيه في عالم الاعلام

 

منذ يومين قرات حوار اجراه الصحفي مازن حسون في موقع ناس نيوز السوري مع الاعلاميه رامتان عوايطيه وهذا الحوار بصراحه حوار متميز وكشف عن تواضع هذه الاعلاميه الناجحه والتي تستحق هذا النجاح عن جداره وامتياز

 

في بداية حوار الزميل مازن حسون مع الاعلاميه رامتان عوايطيه كتب عنها نبذه مختصره قال انها اعلاميه جزائريه رغم انني اراها من وجهة نظري اعلاميه عربيه دوليه وذكر الزميل حسون درجاتها العلميه وهي حاصله علي درجة الماجستير في العلوم السياسيه والعلاقات الدوليه من جامعة السربون وحاصله علي ماجستير في الاعلام من معهد السالزا للصحافه التابع لجامعة السوربون وبحسب السيره الذاتيه للاعلاميه رامتان عوايطيه والتي نشرها الصحفي السوري مازن حسون انها معده ومقدمة في تلفزيون فرانس 24 واذاعة مونت كارلو الدوليه وكانت قد عملت سابقا في وكالة اسوشيتد برس وتلفزيون يورو نيوز واذاعة الشرق وهي تتقن التحدث باللغات العربيه والانجليزيه والفرنسيه

 

في البدايه سالها الزميل حسون ماسر نجاح رامتان عوايطيه ؟ وكانت اجابتها الصدق مع الذات ومع الغير وعشق الصحافه والالتزام باْخلاقيات المهنه لا اجنده لي ولا رسائل مشفره انما الرغبه في اداء مهنتي بحريه ومهنيه

 

من وجهة نظري هذا ما يحتاجه بعض الاعلاميين الذين يظهروا علي شاشات الفضائيات في العالم العربي يستخفوا بعقول الناس لنشر الخرافات والجهل واعلام الجنس والجن هل فكر هؤلاء في الالتزام باْخلاقيات المهنه وهل فكر هؤلاء في اداء المهنه بحرفيه ومهنيه

 

ادعوهم جميعا وخاصة بعض الذين يقدمون اعلام الخرافات واعلام الجنس ان يتعلموا من مدرسة رامتان عوايطيه في الاعلام

 

سؤال اخر ساْله الصحفي الذي اجري الحوار مع رامتان عوايطيه توقفت عنده ساْلها كاعلاميه ماذا تشعرين انك قد انجزتي حتي الان في الاعلام وكانت اجابتها لم انجز شيئا انما انا في بداية طريق طويل

اعتقد ان اجابة الاعلاميه رامتان عوايطيه بهذا الشكل هو تواضع منها علي مشوارها في مجال الاعلام واعتقد ان الزميل السوري لو ساْل اي اعلاميه اخري في العالم العربي هذا السؤال قد يجد الرد مختلفا انها انجزت الكثير وهؤلاء نراهم علي الشاشات يقوموا بانتقاد زملاء لهم في قنوات اخري ويصل ذلك الي حد السب

 

سؤال اخر توقفت عنده وهو مهم ايضا حيث سالها الزميل اي من الاعلاميين تتطلعين اليهم ومالنصيحه التي تودين تقديمها الي الاعلاميين القادمين ؟ اجابت الاعلاميه رامتان عوايطيه علي هذا السؤال اجابه راقيه جدا تدل علي انها تسعي الي ترك بصمه عند الناس حيث قالت انا اتطلع الي ان اتبواْ مكانه راقيه في وجدان الناس ولست من هواة التعلق بصورة اعلامي قبلي او بعدي ونصحت الجيل القادم بالابتعاد عن التقليد والتقديم المعلب وطلبت من الاجيال الجديده التي سوف تدخل الي مجال الاعلام ان تقدم كل مالديها في وجدانها اوشخصيتها

 

وهذه نصيحه مهمه فعلا لكل من يرغب في الدخول الي مجال الاعلام اذا اراد ان يتبواْ مكانه راقيه عند الناس ويترك بصمه في عالم الاعلام

 

كما تحدثت الاعلاميه رامتان عوايطيه في الحوار وقالت انها لم تحقق بعد ما تطمح الي تحقيقه وانها مازالت في بداية المشوار وانها تتابع مواقع التواصل الاجتماعي وتراها هامه لكل صحفي اليوم للعمل والاطلاع علي اهتمامات وهموم الناس

 

ويتبقي سؤال اندهشت جدا من اجابته لكنني فعلا اغلب الوقت لا اشاهد التلفزيون واحب الاستماع الي الاذاعه التي مازالت تقدم اعلام جيد بعيد عن التحريض وبعيد عن عدم المهنيه وتقدم الاذاعه برامج متميزه كما ان صوت الاذاعه ليس مزعجا مثل صوت التلفزيون واعود الي اخر سؤال للزميل عن برنامج الاعلاميه رامتان عوايطيه المفضل في التلفزيون ؟قالت انها لا تشاهد التلفزيون ولا تملك جاهز تلفزيون في بيتها

 

اعتقد ان هذه الاجابه هي نصيحه لنا جميعا باْن نحطم اجهزة التلفزيون في منازلنا والتي اصبحت مزعجه بسبب ما تقدمه من برامج فيها تحريض علي العنف وشق صف المجتمع وتقدم برامج الخرافات عن الجن بالاضافه الي ان بعض الاعلاميين اصبحوا متخصصين في برامج الجنس

 

نحن نعيش في عصر المهزله الاعلاميه لكن في كل هذا الضباب والظلام نجد طريق النور في بعض الاعلاميين المحترمين والذين يستحقوا ان نرفع لهم القبعه اجلالا واحتراما لهم بسبب احترامهم عقول الناس ومنهم الاعلاميه رامتان عوايطيه مدرسة الاعلام المحترم