أكدت مصادر عسكرية لصحيفة "السفير" أن "الجهود العسكرية لا تزال تنصب على معرفة مكان تواجد أسامة منصور، وأن المعلومات تؤكد أنه لا يزال في باب التبانة".
واشارت إلى أن "منصور عمل على تبديل شكله، وهو ينتقل من شقة الى أخرى في أماكن مكتظة كي لا يكتشف أمره، وقد قام الجيش خلال الفترة الماضية بمداهمة منازل عدد من أقاربه لكنه لم يعثر عليه".
وأضافت المعلومات أن "المداهمات مستمرة في مختلف أنحاء التبانة، وأن ثمة لوائح بأشخاص متورطين في قتال الجيش لا يزال البحث جاريًا عنهم".
توازيًا، وبالرغم من الهدوء التام الذي تشهده منطقة باب التبانة في طرابلس من دون أن يعكر صفوه أي خرق بإشكال هنا أو برمي قنبلة هناك، لا تزال بعض الجهات المستفيدة من عودة التوترات تبث شائعات حول عمل أمني مطلع العام الجديد.
ونفت مصادر مصادر عسكرية عبر صحيفة "السفير" "هذا الأمر بشدة"، لافتة الانتباه الى أن "الجيش ينتشر أفقيًا في أكثر من 35 مركزًا ونقطة في التبانة، وهو لن يتوانى عن ضرب أو ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بأمن الناس أو محاولة عودة عقارب الساعة الى الوراء".
وأكدت أن "الجيش سيبقى متواجدًا بكثافة خلال الفترة الحالية في التبانة وجبل محسن والقبة والزاهرية وباب الحديد وأبي سمراء، من أجل حفظ الأمن بشكل كامل".