يبدو اننا نعيش في عصر الجنس والجن واصبح الاعلام يركز علي هذا النوع من الموضوعات لنجدها منتشره في كافة القنوات الفضائيه واصبح بعض من يطلق عليهم لقب اعلامي متخصص في هذه الموضوعات فكرت كثيرا في هذا الامر لماذا لا اترك كتابة المقالات السياسيه واتخصص في الجنس او الجن بما انها اصبحت موضه هذه الايام في الاعلام.
طرحت هذا الموضوع علي صفحتي الشخصيه علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ونصحني بعض الاصدقاء ان اتجه ناحية اعلام الجنس والجن لان هذه الموضوعات هي اللي بتفرقع وماشيه في بلدنا اليومين دول زي الفلوبافتراض انني قررت السير في هذا الاتجاه هل استطيع منافسة عمرو الليثي في طرحه للجنس في برنامجه او ريهام سعيد وحديثها مع الجن اعتقد انني سوف افشل لكن اود ان اوجه اسئله الي الليثي وريهام وغيرهم ممن دخلوا الي هذا الطريق ما الهدف من طرح هذه الموضوعات وهل الشعب المصري اصبح لا ينقصه شئ سوي ان يشاهد اعلام الجنس والجن.
من المفترض ان يكون دور الاعلام ارقي من ذلك وان يقوم بتوعية الناس ضد الخرافات والجهل وياْخذهم الي طريق المستقبل لان الاعلام ياساده رساله هدفها التثقيف والتنوير وليس هدفها نشر الجهل والتخلف .
اعلام الجنس والجن لا يقل خطوره عن داعش وعن المتطرفين الذين ينشرون افكارهم الظلاميه بين الناس كما كانت تفعل قنوات اطلق عليها البعض دينيه بينما هي كانت قنوات ارهابيه وكانت تبث التطرف والتحريض علي القتل وسفك الدماء والسؤال الان اين غرفة صناعة الاعلام التي صدعونا بيها طوال الوقت ولماذا لا تاْخذ هذه الغرفه موقف ضد هذا النوع من الاعلام السخيف وضد كل من يقدم اعلام الجنس والجن وبمناسبة الجنس وقبل ان اختم المقال لماذا لا يقوم المهندس ابراهيم محلب باصدار قرار باغلاق قناة الراقصه سما المصري ومنعها من الظهورمره اخري في وسائل الاعلام
اعلام الجنس والجن : بقلم احمد المالكي
اعلام الجنس والجن : بقلم احمد...لبنان الجديد
NewLebanon
مصدر:
لبنان الجديد
|
عدد القراء:
918
مقالات ذات صلة
ديوان المحاسبة بين الإسم والفعل ( ٨ ) سفارة لبنان في...
الشاعر محمد علي شمس الدين يترجل عن صهوة الحياة الى دار...
ديوان المحاسبة بين الإسم والفعل (7) سفارة لبنان في...
ديوان المحاسبة بين الإسم والفعل (6) سفارة لبنان في المانيا...
65% من المعلومات المضللة عن لقاحات كوفيد-19 نشرها 12...
لبنان: المزيد من حالات وارتفاع نسبة...
ارسل تعليقك على هذا المقال
إن المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس بـالضرورة سياسة الموقع
© 2018 All Rights Reserved |
Powered & Designed By Asmar Pro