كشفت مصادر مواكبة لزيارة رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني الى بيروت، انها مقررة منذ اسابيع في اطار جولة له الى سوريا والعراق ايضاً.
وا بلغت "النهار" ان الزيارة غير مرتبطة بأي تطور في الازمة اللبنانية وفي مقدمها تعطيل الاستحقاق الرئاسي الذي يراوح مكانه. ومن المقرر ان يتم التطرق في لقاءات لاريجاني مع الشخصيات اللبنانية الى طاولة الحوار بين "حزب الله" و"تيار المستقبل" التي ستلتئم قواعدها في الساعات المقبلة، علما ان ايران تلتقي مع السعودية على هذه النقطة مع سعيهما الى تطويرها وعدم الاكتفاء بـ"المباركة".
وسبق لرئيس مجلس النواب نبيه بري ولاريجاني ان اتفقا على جملة من الامور في اخر لقاء جمعهما في جنيف على هامش مشاركتهما في الاتحاد البرلماني الدولي .
ويؤكد مصدر لبناني رسمي " ان لاريجاني يتولى رئاسة السلطة التشريعية ولا يتدخل في التفصيل اللبناني الداخلي الا من باب المواكبة والمتابعة.
وان بلاده لا تقصر في المساعدة على اقامة اي حوار بين الافرقاء اللبنانيين يصب في النهاية في مصلحة بلده" .
الا ان جهات اخرى لا ترى في حصر زيارة لاريجاني وقدومه الى العاصمة اللبنانية ووضعها في اطار البروتوكول الاستماع الى وجهات النظر اللبنانية، بل ان الهدف الرئيسي لطهران هو تأكيدها الدائم على الحضور الايراني في المنطقة ورعايته للرئيس السوري بشار الاسد والاستمرار في الوقوف الى جانب نظامه ودعم جيشه.