أكدت مصادر أمنية لصحيفة "النهار" ان "الجو العام ليس تصعيدياً، وان لا طرق مقطوعة، وان الاتصالات السياسية من القوى الموجودة في المنطقة لن تسمح بحصول مواجهات أو فتنة لا تخدم إلا المنظمات الارهابية، وستؤدي التدخلات والمونة على عائلة علي البزال إلى العض على الجروح".
وفي اطار البحث في تفعيل التفاوض مع الخاطفين الذين هددوا باعدام مزيد من العسكريين، افادت "النهار" ان "وفداً من "هيئة العلماء المسلمين" سيلتقي ظهر اليوم مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان للبحث معه في مبادرة تقوم بها الهيئة، استباقاً لاجراءات لوّح بها الشيخ عباس زغيب، منها خطف رعايا اتراك او قطريين لمبادلتهم بالعسكريين، مما يزيد الوضع تعقيداً في رأي مصدر وزاري".
وتنص مبادرة "هيئة العلماء المسلمين" لتهدئة الأجواء، التي سمّتها "مبادرة الكرامة والسلامة"، على إطلاق النساء والأطفال المحتجزين فوراً من جهة، وإلى الكف عن ترويع الأهالي وتهديدهم بقتل أبنائهم، والإفراج عنهم من جهة أخرى.