على خلاف جرائم القتل التي جرت في الآونة الأخيرة، لف الغموض جريمة قتل السيدة ايمان هارون (42 سنة) التي وجدت جثة في سيارتها "شيروكي لاريدو" في محلة جسر اميل لحود الذي يربط الحازمية بالكارنتينا، وتبيّن انها مصابة بطلق ناري.
منذ اللحظة الأولى للجريمة، كثرت الأقاويل حول الجريمة، وشاعت أخبار عن خلاف بين ايمان وزوجها الشيخ خ.أ وهو امام مسجد معروف في الضاحية الجنوبية.
وبعد ان استمع قاضي التحقيق الى زوج الضحية وتركه رهن التحقيق، أوقف أربعة أشخاص أمس لتتكشف التحقيقات عن ان مرتكب الجريمة قام بها لأسباب مالية، وفق ما أفاد مصدر أمني "النهار" مضيفاً ان الضحية كانت أقرضت مبلغاً من المال لشخص وحين طالبت باسترداده، حاول التنصل مراراً الى أن أردى ايمان.
وعلمت "النهار" ان المغدورة كانت تملك محليْن للألبسة في بئر العبد وتحويطة الغدير في الضاحية الجنوبية. وربطتها علاقات تجارية تشوبها خلافات مع أربعة أشخاص.
وكانت ايمان تطالب أحدهم بايفائها سنداً بقيمة 30 ألف دولار، وكان زوجها على علم بقصة هذا السند، فقصدت ايمان مجمعاً تجارياً في منطقة الحازمية حيث كانت على موعد مع الشخص الذي تطالبه بتسديد المبلغ. وبعد الجريمة التي حصلت بالقرب من موقف للسيارات ملاصق للمجمع التجاري على اتوستراد اميل لحود حيث أطلق الجاني النار على رأس ايمان، اختفى السند، ما وجه أصابع الاتهام بشكل أولي نحو الجاني المفترض الذي لا يزال موقوفاً.
وتحدث المصدر الأمني عن مؤشرات أخرى لا يمكن الكشف عنها تؤكد تورط المشتبه فيه في الجريمة.
وأضاف المصدر ان التحقيقات لا زالت مستمرة للكشف من مزيد من الخيوط في هذه الجريمة.
ولايمان أربع بنات من زوجها الشيخ، وهي سكنت منطقة النبعة لفترة.