كشفت مصادر متابعة لصحيفة "الأنباء" الكويتية أن "بكركي تسعى الى إعادة لم شمل القادة المسيحيين على أسس ثابتة، تكون منطلقًا لحوار جدي أو ربما جمع الأقطاب الموارنة في بكركي للوصول الى اتفاق لحل أزمة انتخاب رئيس للجمهورية، خصوصاً أن البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي يسمع كلامًا من الخارج والداخل ويعاتب المسيحيين لعدم قدرتهم على التوافق على رئيس".

 

واشارت الى أن "بكركي تترقب بإهتمام بالغ مسار الحوار المرتقب بين "حزب الله" وتيار "المستقبل" وتصفه بالإيجابي، كونه قد يساعد على إحداث خرق ما في المشهد الرئاسي، إلا أنها ـ أي بكركي ـ تبدي أسفها لفشل القادة الموارنة في إيجاد الحلول الملائمة".

 

ولفتت الى أن "أولوية الراعي ستبقى مركزة على موضوع حل معضلة الشغور الرئاسي، بالإضافة الى متابعته لقضية إقرار قانون عادل للإنتخابات النيابية ينهي الإجحاف المسيحي والشعور بالغبن من دون الدخول في التفاصيل التقنية مثل النسبي أو الأكثري أو المختلط، فهذا شأن النواب".