رجحت أوساط متابعة لملف العسكريين المختطفين عبر صحيفة "الراي" الكويتية، أن "يكون توقيف زوجة أبو بكر البغدادي عاملاً مساعدًا جدًا للبنان في تقليص المطالب التعجيزية للخاطفين، مقابل إطلاقها بأثمان أقل مما كان يخضع له الجانب اللبناني، خصوصًا اذا أفضت التحقيقات الجارية مع الدليمي وابنتها الى إمكان عدم احالتهما على الاجراءات القضائية المتبعة، بما يبقي هامش المقايضة بهما مع العسكريين المخطوفين لدى "داعش" مفتوحاً وسهلاً لا تقيّده هذه الاجراءات".  

أكدت رنا الفليطي البزال في حديث لصحيفة "الحياة" أن "توقيف إحدى زوجات البغدادي خطوة إيجابية تشمل أوراق القوة التي لها علاقة بالتفاوض"، مشيرة إلى أن "تلك الخطوة لن تؤدي إلى إلحاق الأذى بأبنائنا لأن الدولة في المقابل لديها موقوفون يطالب المسلحون بهم".

  وشددت على أن "التسريبات الخاطئة عن أن اللواء عباس إيراهيم أعلن إعدام اثنين من موقوفي رومية يطالب المسلحين بإطلاق سراحهم إذا تم إعدام البزّال أثّرت في شكل قوي بتأجيل إعدام زوجي، إضافة إلى بيان "شباب آل البزّال".

وختمت: "أوراق القوة لدى الدولة اليوم ستقلب موازين المفاوضات".   (الراي الكويتية - الحياة)