أفادت معلومات صحافية، أنّ أسامة منصور الذي كان من أبرز المشاركين في المعارك التي شهدتها مدينة طرابلس مؤخرًا أصبح في مخيّم عين الحلوة. توازيًا، أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" أنّ اللجنة الأمنية في عين الحلوة باشرت بالتنسيق مع الفصائل الفلسطينية الوطنية والاسلامية، بإجراءات امنية، مشددة وعملية تقص وتحر وبحث عن الفار من وجه العدالة شادي المولوي، بعدما تبلغت أمس من مدير المخابرات في الجيش في الجنوب العميد علي شحرور أنّ المولوي موجود في مخيم عين الحلوة وعلى الفصائل الفلسطينية تحمل مسؤولياتها، وذلك خلال اجتماع عقد في ثكنة محمد زغيب في صيدا. وأشار أمين سر فصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في صيدا العميد ماهر شبايطة عن اجراء اتصالات ولقاءات مع كل الفصائل في المخيم، و"تبين لنا انه لا علم لاحد عن وجود المولوي، لكن مخابرات الجيش ابلغت اللجنة الامنية المصغرة ان المولوي موجود في المخيم". واكد ان اللجنة الامنية تبحث عن المولوي وتعمل على حل لهذه القضية بالطريقة المناسبة التي ترتئيها الفصائل، وقال: "لا نرضى أن يتحول مخيم الشهداء مخيم عاصمة الشتات الفلسطيني وخزان الثورة الفلسطينية الى مأوى للمطلوبين والفارين من وجه العدالة". وأضاف: "سنحافظ على المخيم ولن نسمح لأي عابث بأمنه ان يأخذنا الى امور لا تحمد عقباها"، مؤكدا "القيام بكل الاجراءات للبحث عن المولوي وكشف الجهة التي تحتضنه".
المصدر:لبنان24