أكد مصدر عسكري رفيع لـ«الجمهورية» أن «لا مربّعات أمنية تقف أمام الجيش، ومداهمات بريتال أكبر دليل»، مشدّداً على أنّ «الجيش ينفّذ خطّة أمنية في منطقة البقاع، وهو دهمَ بريتال وصادر أسلحة ومتفجرات وسيارات مسروقة ومخدرات»، لافتاً الى أنّ «المربعات الأمنية تسقط جميعها أمام قرارات الجيش وعملياته الميدانية لحفظ الامن والإستقرار، ولا تستطيع أيّ عصابة أو شبكة إرهابية أن تقف في وجه عمليات الجيش الإستباقية».   وشدّد المصدر على أنّ «عمليات الجيش مستمرّة في بريتال والجوار، والحادث الذي حصل في بتدعي ناتج عن فرار مطلوبين من آل جعفر واعتدائهم وإطلاقهم النار على مواطنين من آل فخري ما أدّى الى استشهاد مواطنين»، لافتاً الى أنّ «ظروف الحادث معروفة وكذلك المجرمون الذين سنستمرّ في ملاحقتهم».   وأوضح أنّ «الجيش يعمل بجهد على استيعاب أي توتّر بين بلدة بتدعي ودير الأحمر من جهة والجوار من جهة أخرى، وسط وعَي المرجعيات الى خطورة الوضع». الى ذلك، أوضح المصدر أنّ «الجيش والقوى الأمنية ستنفّذ الحكم القضائي باعتقال الشيخ بلال دقماق فور عودته الى لبنان».