"معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى": رسالة أوباما
كتب مايكل سينغ: "إن اكثر ما يثير القلق في رسالة الرئيس باراك أوباما هو ما يقترحه حول استراتيجياته وأهدافه الخاصة بإيران. واستناداً الى تقارير صحافية تضمنت رسالة الرئيس الأميركي هدفَين: الأول ان أي تعاون يتعلق بالدولة الإسلامية يعتمد بشكلٍ كبير على توصّل إيران إلى اتفاق نووي شامل؛ والثاني تهدئة مخاوف إيران حيال مستقبل حليفها الوثيق الرئيس السوري بشار الأسد. ويبدو أنّ هاتين الفكرتين صُممتا لتبينا أن الولايات المتحدة لا تشكل أي خطر على المصالح الإيرانية في العراق وسوريا وأنّ واشنطن مستعدة للتعاون مع إيران في كلا البلدين في مقابل توقيع طهران اتفاقا نوويا بحلول 24 تشرين الثاني. وتعكس هذه الرسالة استراتيجية إقليمية في حال من الفوضى... وفي الواقع، تشكل طهران جزءاً من المشكلة: فقد أدى دعم إيران للرئيس الأسد إلى تمديد الحرب الأهلية في سوريا، كما ساهم دعمها للميليشيات الطائفية في العراق إلى تهميش السنّة في ذلك البلد وخارجه".
"معهد الأمن القومي للدراسات الاستراتيجية": التخوف الإسرائيلي
كتب شمعون شتاين: "... على رغم المصلحة المشتركة للولايات المتحدة وإسرائيل في القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية، فثمة من يتخوف من أن تقدم الولايات المتحدة المزيد من التنازلات في المفاوضات النووية من أجل الإعداد لانضمام إيران إلى الائتلاف الدولي. من الواضح أن الولايات المتحدة وشركاءها في المفاوضات مع إيران لم يقبلوا الموقف الإسرائيلي الداعي إلى تجريد إيران بصورة كاملة من قدراتها النووية، في حين تميل الولايات المتحدة الى السماح لإيران بالاستمرار في الاحتفاظ ببرنامج تخصيب الأورانيوم".
"فورين بوليسي": الحاجة الى إيران
كتب عماد كيائي: "... حض الرئيس أوباما المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الإيرانية علي خامنئي على التوصل الى اتفاق نهائي في الموضوع النووي مع الدول العظمى في مقابل التعاون مع إيران في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية. طوال 35 سنة كانت العلاقات الأميركية - الإيرانية تقوم على الشك وسوء التفاهم. ويتخوف عدد كبير من الدول في المنطقة من ان تكون علاقات طبيعية بين البلدين على حساب مصالحهم الاستراتيجية مع واشنطن".