نقلت صحيفة 'السفير' عن مرجع أمني واسع الاطلاع قوله أنّ المداهمات اليومية المكثفة التي يقوم بها الجيش وباقي المؤسسات الأمنية في العديد من المناطق اللبنانية تندرج في سياق الأمن الوقائي.
من جهة أخرى، أفاد المرجع أنّ الموقوف أحمد سليم ميقاتي فاجأ المحققين بسرعة الإدلاء باعترافاته حيث أنّه بادر إلى الإعتراف بكل ما لديه قائلا للمحققين: 'لا تضربوني سأقول لكم كل شيء عندي'.
واعترف ميقاتي بدوره وبأدوار الآخرين، لاسيما شادي المولوي وأسامة منصور واصفا إيّاه بأنّه 'نعيم عباس جديد'.
واعترف ميقاتي أيضا أنّ 'عملية عاصون قطعت الطريق على عملية ارهابية كبيرة على مرحلتين، الاولى، تنفيذ سلسلة عمليات ارهابية (لالهاء الجيش) في عكار وبيروت وصيدا، الثانية، تنفيذ عملية اطباق على مراكز الجيش في طرابلس وعاصون وبخعون، على أن تكون مجموعة شادي المولوي واسامة منصور جزءا من العملية الثانية، في موازاة دعوة العسكريين السنة للانشقاق عن الجيش والانضمام الى المجموعات الارهابية'.
وذكر المرجع أنّ ميقاتي اعترف بتواصله الدائم مع الشيخ الفار أحمد الاسير الذي يتواجد في مخيم عين الحلوة، بالاضافة الى فضل شاكر.