أشارت تقارير إعلامية إيرانية إلى أنّ قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، هو القائد الفعلي للقوات العراقية التي تقاتل "داعش"، مضيفة أن الشعب العراقي يثق بقواته وليس بالتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، وأن ذلك أثار حفيظة الجنرال الأميركي المتقاعد، جون آلن، الذي ينسق جهود التحالف.   وقالت وكالة "فارس" الإيرانية المقربة من الحرس الثوري، في تقرير لها الخميس، إن ما وصفته بـ"التحالف المزعوم" ضد "داعش" بدأ "يضمحل تحت راية قائد ميداني تربع في قلوب شرفاء العراق باسم سليماني" على حد تعبيرها.   وألمحت الوكالة إلى أن سليماني هو القائد الفعلي للعمليات العسكرية العراقية ضد "داعش"، قائلة إن الجنرال الذي اختارته أمريكا لإدارة شؤون التحالف بأحدث الأسلحة "لم يكن يتصور أن يتهمش دوره في ظل الانتصارات التي حققها الجيش العراقي مدعوماً بالحشد الشعبي تحت إمرة قائد محبوب لا يمتلك سوى إمكانيات عسكرية محدودة."   ورأت الوكالة أن التحالف الدولي "لم يحقق اي شيء سوى مساعدة كردستان وتحرير سد الموصل خدمة للأكراد الذين يحلمون بالانفصال عن العراق في دولة مستقلة. مضيفة: "بالنسبة إلى حضور الجمهورية الاسلامية في هكذا تحالف فالحديث يطول حوله.. واليوم أصبح جلياً للجميع ان الشعب العراقي بجميع طوائفه ومكوناته لا يثق إلا بالجمهورية الاسلامية."   وتابعت بالقول إن "فيلق القدس الباسل المدافع عن الانسانية" على حد قولها قدم "الدعم الاستشاري واللوجستي لحماية العراق من الانهيار" وأن سليماني الذي وصفته بـ"البطل المغوار" أصبح "حديث الساعة بين أبناء الشعب العراقي الشرفاء وبات بطل تحرير لكل المستضعفين والتحرريين لدرجة أن وسائل الإعلام الغربية والعربية الموالية للغرب أذعنت بأن قواته هي التي قدمت يد العون لتحرير المناطق العراقية."   (CNN)