الحرب علي الارهاب هي حرب الوجود هذه الجمله قالها الرئيس عبدالفتاح السيسي وهذه حقيقه الارهاب سرطان يمكن ان يقضي علي الوطن باْكمله لذلك المعركه هي اما ان نكون اولا نكون وعلينا ان نختار طريقنا الصحيح والطريق الصحيح هو ان نضرب الارهاب بيد من حديد حتي نقضي عليه من الجذور
صحيح ان تحركات الدوله كانت تحركات بطيئه لكن يجب علينا ان نعترف من التحركات الموجوده الان ان الدوله جاده هذه المره للقضاء علي الارهاب وكل ما ينقصنا الان هو الاصطفاف جميعا خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي لمحاربة سرطان الارهاب وعلينا ان نضع في اولوياتنا مصلحة الوطن قبل كل شئ
في هذه المرحله التي تمر بها مصر وهي مرحله حرجه وصعبه للغايه يجب ان يبتعد الجميع عن الخلافات والبحث عن الكراسي والمناصب لان هذا الوقت هو وقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك واذا غفلنا لو لحظة واحده عن مواجهة ومجابهة الارهاب الذي يهددنا يستطيع اعداء الوطن تفريقنا بسهوله اذا كان كل همنا المناصب والكراسي
الارهاب ليس فقط في سيناء كما يظن البعض الارهاب اصبح في كل ربوع الوطن لكن الاجراءت التي تتخذها الدوله الان لحماية الوطن وحماية الشعب المصري هي اجراءت طال انتظارها وتدل الان علي الجديه والرغبه الحقيقيه في القضاء علي الارهاب والارهابيين وكل من يساند هؤلاء الارهابيين ويساند افكارهم المتطرفه
واذا كان البعض يري ان عودة الجيش الي الشارع لحماية المنشاْت والمؤسسات هي عوده للوراء عليهم ان يدركوا اننا لم نختار هذه العوده لكن هناك من يصر علي ان يعود بنا الي الوراء وهؤلاء هم اعداء الوطن
عودة الجيش الي الشارع جاءت في الوقت المناسب لان الشرطه لوحدها لن تستطيع مجابهة الارهاب والارهابيين والذين يساندوهم في ظل كل التحديات الموجوده الان والتي تفوق قدرات وامكانيات الشرطه لكن الشرطه بجانب الجيش هو اتحاد مهم للقضاء علي الارهاب والارهابيين
نحن في حالة حرب حقيقيه وليس هناك مبالغه في هذا نحن في حرب ضد اعداء الوطن في الداخل والخارج وفي الحرب علينا ان نتحد جميعا حتي ننتصر علي الارهاب في النهايه ولا تسقط الدوله بسبب مخططات دنيئه
ورساله لكل ارهابي يريد القضاء علي الشعب المصري لن تستطيع لان الشعب المصري شعب يحب الحياه وسوف يقضي عليك وعلي كل اعوانك الارهابيين اجلا ام عاجلا
حفظ الله مصر وشعبها من كل شر