أكّد مصدر عسكري رفيع لصحيفة "الجمهورية" أنّ "عملية الجيش في طرابلس عموماً، وفي محلة باب التبانة خصوصاً، مستمرّة حتى إنهاء الوضع الشاذ، وأنّ كلّ ما يحكى عن وساطات لوقفها هو كلام بلا مفعول، فالجيش لا يردّ على أحد، فهو يتمتّع بغطاء سياسي حكومي واسع، كذلك فإنّ الوضع الميداني هو لمصلحته، بعدما سيطر على الأسواق والدهاليز مستخدِماً تقنياته العسكرية القتالية، وضمّ مناطق واسعة في التبانة، وبالتالي فإنّ الجيش مُصرّ على حسم المعركة لكي لا تعود التبانة بؤرةً للإرهاب ويؤخذ مواطنوها رهينة".   وأكّد المصدر العسكري أنّ "المعركة باتت في المربّع الأخير لشادي المولوي وأسامة منصور، وإسقاط هذا المربّع رهن بمعطيات الميدان". ونفى "إستخدام المروحيات في المعركة الدائرة في الأحياء السكنية"، لافتاً الى أنّ خطة إجلاء المدنيين هي دليل على إستكمال المعركة".   وأوضح انّ "الوحدات والألوية المنتشرة اساساً في طرابلس هي مَن يخوض المعركة الاساسية، وقد دخل فوج المغاوير قوّة دعم". وإذ أكّد أنّ "الجيش يعمل على ملاحقة الشيخ الفار خالد بحلص وجماعته المسلّحة"، اعتبر "أنّ معركة بحنين هي ارتداد لحرب طرابلس".