خلص تقرير رسمي تركي الى أن المصورة جودي ايريش التي كانت تقود سيارة الصحافية الللبنانية الاميركية سيرينا سحيم التي قضت في جنوب شرق تركيا في 19 تشرن الاول هي المتهم الوحيد في الحادث. وقتلت سيرينا، وهي مراسلة تلفزيون "برس تي في "الايراني بينما كانت عائدة الى فندقها في مدينة سروج في اقليم سانلي أورفة عندما اصطدمت السيارة التي استأجرها فريقها بجبالة للاسمنت.وجرحت المصورة ايريش التي كانت تقود السيارة في الحادث. ويثير بعض المعلومات شكوكا في الحادث، وخصوصااعتراف سيرينا على الهواء بأنها تلقت تهديدات، إضافة إلى ذكرها في تقريرها الإخباري الأخير أنّ هناك شاحنات تنقل مسلحين إلى كوباني عبر الحدود التركية تحت غطاء جمعيات غير حكومية، وأخرى تقدم مساعدات . ونقلت صحيفة "حريت ديلي نيورز" عن التقرير الذي أعده الدرك المحلي التركي أن ايريش دخلت تقاطعاً بسرعة كبيرة، وتجاوزت خط السير وقواعد السير بالانعطاف يمينا"، معتبرا أن كل المسؤولية تقع على ايريش، بينما لا يتحمل شكرو سالان، سائق الجبالة اي مسؤولية عما حصل. وقال السائق في شهادته الاولى بعد الحادث أن "سيارة تسير في سرعة كبيرة فقدت السيطرة ، ودخلت على خط سيري وانزلقت تحت شاحنتي". ويفيد التقرير أن مؤشر السرعة لسيارة سحيم يظهر أنها تجاوزت 70 كيلومتراً في الساعة، عندما تمت معاينتها بعد الحادث. وأطلق سالان بعدما احتجز لوقت قصير بعد الحادث فيما لا تزال ايريش في المستشفى.