وزير العمل سجعان قزي لـالنشرة: لن نعلن الثورة اذا ساروا بالتمديد والمرشح التوافقي لـ14 آذار هو الرئيس الجميل
وزير العمل سجعان قزي لـالنشرة: لن نعلن الثورة اذا ساروا...لبنان الجديد
NewLebanon
نفى وزير العمل سجعان قزي المعلومات التي تحدثت عن قرار قوى 14 آذار استبدال مرشحها لرئاسة الجمهورية رئيس حزب "القوات" سمير جعجع برئيس حزب "الكتائب" أمين الجميل، لافتا الى أن الحزب لم يبلّغ بشيء في هذا المجال حتى الساعة، "واذا كان من مرشح توافقي لقوى 14 آذار فهو أصلا الرئيس الجميل".
وأوضح قزي في حديث لـ"النشرة" أن لا مستجدات بموضوع استحقاق الرئاسة، مشددا على ان مشكلة الأزمة المتمادية ليست أصلا لدى جعجع ليكون الحل فقط باستبداله.
انفجار منذ التشكيل؟
واستبعد قزي ان يجر السجال الأخير بين حزب الله وتيار "المستقبل" لانفجار مجلس الوزراء، لافتا الى ان "هذه الحكومة كان من الممكن أن تنفجر في كل يوم منذ تشكيلها، لكن رئيسها تمام سلام كان ينزع الصاعق ويعطّل العبوات". وتوقع قزي أن يستمر سلام بجهده هذا وأن ينسحب ذلك على ما تبقى من عمر هذه الحكومة. وقال: "مجلس الوزراء الّذي نتحدث عنه ليس عاديًّا كي نتحدث عن استقالة عدد من الوزراء وبالتالي فرط عقدها... فتفجير هذه الحكومة يعني الوصول للفراغ الكامل على مستوى الدولة".
وأضاف: "مهما عصفت الخلافات بها، فهي ستبقى موجودة للحفاظ على ما بقي من سلطة في لبنان بغض النظر اذا كان هناك قرار دولي او عربي ببقائها، فالدستور هو ما يفرض ابقاءها".
لن نعلن الثورة اذا ساروا بالتمديد من دون غطاء مسيحي
وعبّر قزي عن ترحيب حزب الكتائب بموقف البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الأخير المؤكد رفضه للتمديد، معتبرا ان موقفه يدعم موقف الكتائب وكل القوى الرافضة لهذا الامر. وقال: "الانتخابات يجب أن تحصل فالظروف تسمح بذلك، من الناحية الدستورية أو السياسية أو حتى الأمنية، فأنا لا أعتقد أن خيم أهالي العسكريين المختطفين في وسط بيروت كافية لتعطيل الانتخابات".
وعمّا اذا سارت القوى السياسية بالتمديد من دون غطاء مسيحي تؤمنه الأحزاب الاساسية، قال قزي: "الأمر لن يكون ميثاقيا، لكننا بالوقت عينه لن نعلن الثورة".
خاطفو العسكريين وعدم المفاوضة
وتطرق قزي للوضع الأمني، معتبرا أنّه لا يزال "تحت السيطرة"، وقال: "لا نستبعد تطورات مزعجة على الحدود الشمالية والشرقية بسبب سقوطها ودخول داعش والنصرة الى الأراضي اللبنانية، وتورط حزب الله وغيره بالأحداث في سوريا"، موضحا ان "ذلك لا يعني أننا نساوي بين النصرة وداعش من جهة وحزب الله من جهة اخرى، وهو ليس توصيفا سياسيا لمكوّن لبناني أساسي نحترمه ونحاوره ونشاركه الحكومة، بل هو واقع عسكري حدودي".
وفي ملف العسكريين المختطفين، اشار الى ان العملية مستمرة خاصة وأنّه لا يبدو ان الخاطفين يريدون المفاوضة والمقايضة، وقال: "البعض كان يظن أن الحكومة هي من ترفض المقايضة فاذا بالخاطفين يرفضونها لتمسكهم بورقة اساسية لابتزاز الدولة اللبنانية".
مصدر:
النشرة
|
عدد القراء:
598
مقالات ذات صلة
الفرزلي: ما يشفع في بقاء الحكومة هو عدم الاتفاق على...
جعجع: حزب الله أَسَّسَ للقطيعة مع العرب وربما أخطأت التقدير...
نادر: الأجهزة الأمنية تُحصي أنفاس الثوار فلمَ لا توقف...
فهمي: كانت لدينا مؤشرات حول دخول طابور خامس على خط تظاهر...
اللواء ريفي ردًا على مقولة ثوار السفارة:هم عملاء إيران وأنا...
الفرزلي: الحكومة فقدت مقومات...
ارسل تعليقك على هذا المقال
إن المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس بـالضرورة سياسة الموقع
© 2018 All Rights Reserved |
Powered & Designed By Asmar Pro