تبدي أوساط مراقبة لـ"الانباء"، قلقا وتوجسا إزاء احتمال عودة التفجيرات الى الضاحية الجنوبية وعودة الاغتيالات السياسية الى الساحة اللبنانية.
وتقول هذه الأوساط بحسب تقارير صحافية إن هناك أكثر من جهة إقليمية ودولية ستسعى للاستفادة من اختلال العلاقات الإيرانية ـ السعودية. «فالمظلة» الإقليمية التي أمنت نوعا من الاستقرار اهتزت اليوم، وعاد الانكشاف مجددا ليكون سيد الموقف، فالبلاد ستكون مكشوفة أمام «لعبة» استخباراتية مفتوحة بين جميع الأطراف، وتستفيد منها جهة ثالثة ستسعى طبعا للنفاذ من الواقع الأمني المختل. ولابد من الإشارة الى أن أعداء السعودية وإيران كثر، والطرفان راكما كما نوعيا من العداوات مع أطراف دولية وإقليمية، والساحة اللبنانية ستكون مهيأة لتصفية حسابات من النوع الذي يمكن أن تتلطى وراءه تلك الأطراف لوضع ما يمكن أن يحصل في سياق تصفية الحسابات. وليس مستبعدا عودة عجلة «صندوقة البريد» الدموية الى الدوران مجددا.