كشفت مصادر سياسية مطلعة لصحيفة “الوطن” السعودية ان “هناك مخاوف حقيقية من توسع المواجهة بين “حزب الله” وجبهة “النصرة” بطريقة تؤدي إلى أحداث دراماتيكية من نوع انتقال المعركة إلى عقر دار حزب الله، وذلك بعد نجاح المسلحين السوريين في معركة بريتال، وتكبيد الحزب خسائر كبيرة”.   واستدلت المصادر بزيارة الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله الأخيرة لرفع المعنويات والدفع بالبيئة المؤيدة له إلى مواصلة زج شبانها في المعركة، بعد أن أظهرت العشائر البقاعية انزعاجها من حجم الخسائر التي تقع في صفوف أبنائها في القلمون، وبعد أن كثرت التساؤلات حول الجدوى من القتال في سورية، والتدخل في أزمة عجزت الدول الكبرى عن حلها”.   وأشارت إلى أن إيران “حاولت رفع معنويات الحزب فأرسلت ألفي مقاتل من الحرس الثوري إلى سوريا بهدف تخفيف العبء عن مقاتلي الحزب المنهكين من المعارك اليومية”، معتبرة أن “قرار الانسحاب ليس بيد حزب الله، بل تقرره أجهزة الأمن القومي الإيراني، ولذلك عمد تكرار حملاته الإعلامية التي تزعم أنه لولا تدخل الحزب لكانت داعش في جونية، إلا أن هذه الحملات لم تجد سوى تندر اللبنانيين وسخريتهم”.

المصدر :الوطن السعودية