اعترف سفير دولة كبرى أنه "فشل حتى الآن في إحداث ثغرة في جدار أزمة انتخاب رئيس للجمهورية، الذي ترى فيه بلاده حاجة ملحة، وبالتالي لا يجوز المماطلة في اتمام هذا الإستحقاق، تحت أي ذريعة من الذرائع، وذلك نظرًا إلى ما يواجهه لبنان، اولًا بسبب خطر التنظيمات الإرهابية على الاستقرار الأمني في البلاد، وثانيًا لأن رئيس الجمهورية يمثل الطائفة المارونية في التوزيع الطوائفي على المؤسسات، وثالثا لأن قادة الطوائف الإسلامية يصرون على انتخاب الرئيس المسيحي الوحيد بين رؤساء الدول العربية".
ولفت إلى أنه سبق له ان "سعى، عندما كان في رتبة ادنى في سفارة بلاده، إلى إقناع بعض رؤساء الكتل النيابية في انتخاب رئيس للجمهورية ونجح آنذاك"، لكنه يشير وبمرارة ممزوجة بالحيرة إلى أن "المعطيات الحالية في البلاد مختلفة عن السابق ولكني لن استسلم، وسأظل أسعى".
( "لبنان 24")