كشفت مصادر عسكرية أميركية لـ"سي أن أن"، أن وزارة الدفاع قررت إطلاق اسم على العملية العسكرية التي تخوضها على رأس تحالف دولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، مضيفة أن واشنطن حريصة على أن يكون الاسم "مقبولا" في سائر اللغات، وألا يتسبب بمشكلات عند ترجمته.

وقالت المصادر، إن وزارة الدفاع "بنتاغون" ستعلن عن الاسم قبل نهاية الأسبوع الجاري، وذلك بعد صدور "أمر تنفيذي" بنشره بمقتضى قرار من قيادة الأركان الأميركية.

وتعتبر عملية تسمية العمليات العسكرية "إجراء بيروقراطيا"، ولكن أهميته تتزايد في حال كانت العملية واسعة النطاق، إذ تسمح التسمية بتسهيل الإشارة إلى العملية في الوثائق الرسمية ومناقشات الكونغرس والميزانية، وكذلك في توزيع الميداليات التذكارية على المشاركين في وقت لاحق.

 

ومن المنتظر أن يشير "الأمر التنفيذي" إلى كل هذه التفاصيل، كما سيحدد هوية الجهة المسؤولة عن قيادة العملية وطبيعة الهدف المنشود منها، أما الموعد المحدد لصدور "الأمر التنفيذي" فهو الأربعاء، إذ من المتوقع أن يخرج إلى العلن بعد الاجتماع الذي تستضيفه واشنطن اليوم لقادة أركان أكثر من 20 دولة تشارك في التحالف الدولي ضد "داعش".

وذكرت المصادر أن واشنطن حريصة على أن يكون اسم العملية "مقبولا" في سائر اللغات عند ترجمته عن الإنكليزية، وألا يتسبب بالإساءة الى أي جهة.

ويبدو أن تسمية العملية لا تقل أهمية عن تحديد واشنطن لاسم الجهة التي ستقاتلها، إذ يطلق البعض على التنظيم اسم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، في حين يستخدم البعض الآخر اسم "الدولة الإسلامية"، إلى جانب التسمية الثالثة للتنظيم وهي "داعش".