أفادت صحيفة 'الأنباء' الكويتية أن الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة في معركة الجيش مع الإرهابيين في ظل سباق الطرفين مع اقتراب فصل الشتاء، مشيرة الى أنّ الجيش يحصّن مواقعه في جرود عرسال ويعززها، وقد اتخذ اجراءات مشددة منها الفصل بين الجرود وبلدة عرسال.
وكشفت الصحيفة نقلا عن مصادر عسكرية وأخرى سياسية قريبة من أجواء اليرزة أن امكانية تحرك الخلايا الإرهابية في أكثر من منطقة لبنانية يخضع لمراقبة دقيقة من الجيش وكل الأجهزة الأمنية، وعلى هذا الأساس تتم المداهمات في مخيمات النازحين.


كما أشارت المصادر الى أن الجيش يحرص على عدم سقوط ضحايا مدنيين في طرابلس ، ولهذا امتنع عن الدخول الى باب التبانة حيث تتواجد مجموعات مسلحة ، بسبب كثافة الوجود الشعبي فيها. 

هذا وأنجزت قيادة الجيش في الأيام القليلة الماضية تصورها للمرحلة المقبلة من المهمة المنوطة بها لمواجهة الإرهاب ، بحسب ما ذكرت صحيفة 'الأنباء'. 
المهمة الأساسية تتمثل في منع استنزاف الجيش وإعطاء أدلة عملية وبراهين حسية تثبت أنه بملك زمام المبادرة .
أما على المستوى الميداني، فقد رصدت مصادر متابعة تدابير وخطوات جديدة فاعلة في إطار السعي الى محاصرة المسلحين وسد سبل التحرك أمامهم.
كما تحرص قيادة المؤسسة العسكرية على سلامة أهالي عرسال وتعمل على توفير كل مستلزمات العيش الكريم ومقومات استقرارهم، بدليل أنه لم تصدر أي شكوى من الأهالي عن أي نقص في أي مادة من مواد العيش والطبابة والإغاثة، وهو ما يدحض الشعار المزعوم عن 'ذبح عرسال'.