أعلن مرجع معني لـ"السفير" ان لبنان يشهد سباقا محموما بين "النار" والمفاوضات في ما يتعلق قضية العسكريين المخطوفين، وحتى الآن ما زلنا في "المربع الأول" للتفاوض، فلا الخاطفون حددوا سقف مطالبهم بدقة، ولا الحكومة اللبنانية رسمت سقفا لما يمكن أن تصل اليه الأمور، كما قال.
من جهته، حذر رئيس هيئة العلماء المسلمين الشيخ مالك جديدة لـ "السفير" من انه "اذا استمرت الإجراءات في عرسال على هذه الوتيرة، فإن الهيئة متجهة الى التصعيد"، وأشار الى ان "الهيئة" حريصة على المؤسسة العسكرية وهي تقر بحق الجيش في حفظ الامن، لكن من دون تجاوز هذا الامر باتجاه انتهاك حقوق النازحين السوريين.
وأعلن ان "الهيئة" بصدد الدعوة الى مؤتمر وطني يضم رجال دين وغيرهم، تحت عنوان "الفتنة عدوّنا".