يبدو ان التلاحم بين الشعب والشرطه في 30 يونيو 2013م جعل بعض ضباط الشرطه المرضي النفسيين واصحاب الاخلاق السيئه استغلوا هذا التلاحم وعادوا الي ممارساتهم القبيحه ومعاملة المواطنين معامله سيئه وبدلا من ان يفرقوا بين المجرم والمواطن السوي للاسف هؤلاء المرضي النفسيين من ضباط الشرطه يقوموا بمعاملة المواطن السوي معاملة المجرمين وهذه جريمه في حق المواطن السوي الذي يلجاْالي جهاز الشرطه من اجل حمايته او من اجل مصلحه لاستخراج اوراق او غير ذلك
ولا اعرف هل نسي هؤلاء ما حدث لهم في ثورة 25 يناير 2011م عندما ازداد طغيانهم وظلمهم كانت النتيجه سيئه للغايه هل ماحدث ليس درسا كافيا لبعض الذين يعتقدون انفسهم انهم الساده والشعب العبيد هل مازالت نظرة هؤلاء لم تتغير ولكن الي متي وهذا السؤال يجب ان نطرحه علي السيد وزير الداخليه اللواء محمد ابراهيم هل يعلم السيد الوزير ان الشرطه بها ضباط يحتاجوا الي علاج نفسي وان معاملتهم للمواطن البسيط فيها ساديه
والمواطن يجب عليه ان يواجه هؤلاء البلطجيه من ضباط الشرطه ومواجهتهم يجب ان تكون من خلال الطرق الشرعيه وتقديم شكاوي الي المنظمات الحقوقيه التي يجب ان تقوم بدورها وتتعامل بجديه مع هذه الشكاوي
والاعلام ايضا عليه دور كبير يجب ان يراقب جهاز الشرطه ليل نهار وباستمرار ويكون هناك رصد لاي تجاوز يقوم به رجل الشرطه ضد المواطن العادي الذي لم يرتكب جريمه ولا يهدد المجتمع ولا يشكل خطرا عليه
المرحله التي نمر بها خطيره واذا كان هناك من يحارب الارهاب علي الحدود في سيناء ومطروح لحماية الوطن هناك الضابط الفاشل الذي يقتل ابناء الوطن ويسئ الي الضابط المحترم الذي يستشهد من اجل وطنه
الوقائع كثيره وملف الفساد في جهاز الشرطه يجب ان يكون تحت نظر رئيس الجمهوريه عبدالفتاح السيسي وعليه ان يبحث في هذا الموضوع بنفسه حتي لا نترك الناس عرضة للضابط الفاشل والضابط البلطجي الذي يظن نفسه فوق القانون لانه السيد والشعب العبيد للاسف السكه شمال