أوضحت رنا البزال، زوجة العسكري المخطوف علي البزال، أن “الطريق لمقابلة الجهة الخاطفة لم تكن سهلة، كانت طويلة ومحفوفة بالاخطار، فالخوف أولاً كان من الجيش اللبناني الذي يراقب المنطقة، وثانياً من المسلحين إذ لا يمكن أن أؤمن لأحد”.
ولفتت في حديث لصحيفة “الراي” الكويتية إلى انه “حين وصلتُ قابلتُ أربعة أشخاص لكن لم يتكلم إلا شخص واحد منهم، وأسمعني مطالبهم وهي فتح ممر انساني الى عرسال، وعدم التعرض للاجئين السوريين من اعتقال وضرب وإهانات وعدم التعرض لأهل السنّة كافة في لبنان كخطف وسرقة وضرب، والافراج عن كل المعتقلين لدى الجيش منذ أحداث عرسال وحتى تاريخه، وبعدها غادرتُ”.
وأضافت: “منذ ان خطف زوجي وأنا لم أترك جهة إلا وقصدتُها سواء من الحكومة والجيش أو من فاعليات عرسال على رأسهم الشيخ مصطفى الحجيري والشيخ محمد خير، إلى أن وصلتُ الى طرف خيط أوصلني للقاء الخاطفين”.